رحّب الائتلاف الوطني السوري بالتقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أمس السبت، بشأن الدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاعات، وخاصة بإدراج قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له ضمن “القائمة السوداء” للدول والتنظيمات التي تنتهك حقوق الأطفال.
وقال الائتلاف في بيان، أمس، إن التقارير التي أصبحت تدين النظام بمختلف أنواع الجرائم بما فيها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم التعذيب، بالإضافة إلى التهجير واستخدام الأسلحة الكيميائية باتت واسعة.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك تحرك أممي جاد أمام استمرار بقاء نظام الأسد في سوريا والمنطقة والعالم، وذلك بناء على المخاطر التي يمارسها.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه ملف جرائم الحرب في سوريا والعمل على تحويل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأصدرت الأمم المتحدة، أمس السبت، بياناً تزامن مع اليوم الدولي للقضاء على “العنف الجنسي” في مناطق النزاع، أكدت فيه “التزامها بجعل منع العنف الاجتماعي والاستجابة له أولوية إنسانية رئيسية في سوريا”.
ووثقت الشبكة “إجبار النظام ما لا يقل عن 11 معتقلة، بينهن فتيات دون سن الـ 18، على الظهور على شاشاته للإدلاء باعترافات تفيد بممارستهن “الجنس” مع فصائل المعارضة، وتم تحويلهنّ إلى مخفيّات قسراً”.