أفادت وسائل إعلام موالية لـ”النظام”، اليوم الأحد، بوفاة 17 سوريّاً – معظمهم من محافظة درعا – بعد غرق قاربهم في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا.
وقالت صحيفة “Q Street Journal” – عبر حسابها في “فيس بوك” – إنّ خفر السواحل الليبي تلقّى إشارة عن غرق قارب في عرض البحر المتوسط كان متجهاً من شواطئ ليبيا إلى إيطاليا.
ووصل خفر السواحل اللليبي إلى المكان بعد 8 دقائق من تلقّيه البلاغ، مضيفاً أنّ فرقه انتشلت جثث لـ 17 سوريّاً، وأنقذت 31 شخصاً، بينهم 23 فلسطينياً و4 سوريين ويمنيان وصوماليان.
وسبب غرق القارب – وفق وسائل إعلام ليبية – هو الحمولة الزائدة، إذ كان 86 شخصاً على متن قاربٍ لا يتجاوز طوله 9 أمتار,
وأشارت وسائل الإعلام الليبية إلى أنّ السلطات اعتقلت المسؤولين عن حادثة غرق القارب، وأنّهم اعترفوا بتقاضيهم مبلغ 5 آلاف يورو عن كل شخص.
ونشر ناشطون سوريون أسماء المتوفين الغارقين ومعظمهم من محافظة درعا وهم: (محمد سعيد جبر، خالد سمير رحيل، سامر جابر شباط، رامي خالد نواوي، فايز قاسم خلف، أنس عارف مسالمة، قصي أحمد محاميد، بشار صبحي الحريري، أحمد صبحي الحريري، حمزه أحمد الحريري، عبدلله جبر الفاعوري، عمر ناصر أبو زريق، ميسم خالد الجوابرة، رهف ميسم الجوابرة، سناء ميسم الجوابرة، بشار فايز الزعبي، عصام نواف العبد).