وجهت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، الاتهام بشكل مباشر لتنظيم “ي ب ك”، بالوقوف وراء التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المدنيين بمناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، بعد يوم دام شهد تفجير سيارتين مفخختين.
وقالت الدفاع التركية، إنه لا هدف لتنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي سوى إراقة الدماء شمالي سوريا، مستنكرة الهجمات التي نفذها إرهابيو “بي كا كا/ في وقت سابق الأحد، بمدينتي الباب وإعزاز شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة الدفاع التركية، إن “بي كا كا/ ي ب ك” استهدف مدينتي الباب وإعزاز بعد يوم من هجوم الإرهابي في مدينة عفرين، ولفتت إلى أن إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” أعداء للإنسانية، وأن الهجوم أسفر عن مقتل 10 وإصابة 24 مدنيًا.
وتابعت: “هؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون إخواننا السوريين بهجماتهم غير الإنسانية لزعزعة السلام والثقة في المنطقة، نهايتهم الدفن رفقة أحلامهم في الحفر التي حفروها، والغرق في دماء الأبرياء التي أراقوها”.
وكان استشهد خمسة مدنيين بينهم أطفال، وجرح العشرات من المدنيين، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت شارع رئيسي وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، في حين استهدفت سيارة مفخخة أخرى حاجزاً للجيش الوطني بالقرب من مدينة بزاعة بريف مدينة الباب، أدى لسقوط شهداء وجرحى من عناصر الحاجز.
وسبق أن أطلق نشطاء وفعاليات مدنية في مناطق الشمال السوري، حملة إعلامية ضد حالة الفلتان الأمني الذي ينهش المنطقة على يد قوى مجهولة، تمارس عملياتها الإرهابية، من خلال عمليات الاعتقال والتفجير والاغتيال لشخصيات مدنية وعسكرية وثورية، محملين الجهات المسيطرة مسؤولية وضع حد لهذا الفلتان الحاصل.
وذكر بيان الحملة، أن مناطق شمال غرب سوريا عامة، والخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” بشكل خاص، تشهد عمليات خطف واغتيال وتفجيرات مستمرة، تقف وراءها جهات هدفها خلق حالة من الفوضى العارمة في المنطقة الخارجية عن سيطرة النظام.
شبكة شام الإخبارية