أخر الأخبار

“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يبارك انتخاب “الرفاعي” مفتياً عاماً لسوريا ويؤكد دعمه

هنأ “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، في رسالة بتوقيع الشيخ الدكتور “علي القره داغي” الأمين العام للاتحاد، الشيخ “أسامة الرفاعي” عضو مجلس أمناء الاتحاد بمناسبة انتخاب معظم علماء سوريا إياه “مفتياً عاماً لسوريا”.

وطالب الاتحاد في بيانه، علماء الأمة الإسلامية، وبخاصة علماء سوريا بدعمه والوقوف معه، والسعي الدؤوب لتوحيد الموقف الصادر عن العلماء حول سوريا، وعبر “داغي” عن امتنان الاتحاد (رئاسة وأمانة ومجلس الأمناء) وتثمينه لهذه الخطوة الذي أقبل عليها المجلس الإسلامي السوري لإعادة الأمور الى نصابها، وإبقاء هذا المنصب، وإرجاع الاختيار فيه إلى من هو أهل لها علما وعملا وإخلاصاً.

وناشد الأمين العام العلماء بـ “القيام بمسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم، نحو الشعب السوري العظيم دعويا وسياسيا، وإغاثيا، وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً وأن يتحدوا على ثوابت الإسلام وقضيتهم الكبرى، وأن يراعوا سنن الله تعالى ثم تجارب التاريخ في النصر والهزيمة، والقوة، والضعف”

وطالبهم بـ “السياسة الحكيمة في دعم الثورة السورية والسعي الدؤوب لتوحيد الموقف الصادر عن العلماء في الفتاوى والقضايا ذات الشأن السوري العام وأمام الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية”.

ولاقى خبر انتخاب الشيخ “أسامة الرفاعي” مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، حالة إجماع كبير في أوساط قوى المعارضة والفعاليات المدنية والأهلية والنشطاء وأبناء الحراك الثوري، وفق ما رصدت شبكة “شام” عبر بيانات وتعليقات عديدة، لما يتمتع به “الرفاعي” من سيرة عطرة في لاسيما موقفه في الحراك الشعبي السوري.

وكان اعتبر الائتلاف الوطني السوري، أن انتخاب المجلس الإسلامي السوري للشيخ العلامة “أسامة عبد الكريم الرفاعي”، مفتياً عاماً للجمهورية؛ وثقله وأهميته وفاعليته، التي كانت قبل استيلاء النظام المجرم على الحكم في سورية.

ورحب الائتلاف الوطني بتولي الشيخ “أسامة الرفاعي”، الإفتاء العام في سورية، بما يمثله من قيمة علمية وفكرية واجتماعية، وبما عرف عنه من حكمة واعتدال والتزام بكلمة الحق، وعبر عن تمنياته بالتوفيق لسماحة المفتي العام في تولي مسؤولياته، وللمجلس الإسلامي السوري في متابعة مشروعه في جمع كلمة العلماء السوريين وإيجاد الحلول الشرعية لمشكلات السوريين وقضاياهم، والدفاع عن الإسلام المعتدل والمتنور والوقوف في وجه التطرف والإرهاب بكل أشكاله.

ووجه المحامي والحقوقي السوري “عبد الناصر حوشان”، رسالة للشيخ “أسامة الرفاعي” المنتخب مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، دعاه فيها للعمل على “استقلالية مقام الإفتاء عن أي مرجعية سياسية وإدارية”، مباركاً انتخابه ومؤكداً أن أمامه مهام شاقة وقوية تتطلب الحكمة والثبات.

وولد الشيخ “أسامة الرفاعي” في العاصمة دمشق عام 1944، وتخرج من مدارسها وثانوياتها، ثم التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1971.

ويذكر أن الشيخ “الرفاعي” يرأس المجلس الإسلامي السوري، وكان من أوائل العلماء الذين جهروا بانتقاد نظام بشار الأسد، بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، علما أنه كان خطيبا لمسجد عبد الكريم الرفاعي “نسبة لوالده” في حي كفر سوسة بدمشق، والشيخ “أسامة” هو الابن الأكبر للعلامة الراحل “عبد الكريم الرفاعي”، حيث لازم والده، وقدم شرحا لعدد من الكتب، وتنقّل بين عواصم إسلامية أثناء مسيرته الدعوية.

 

شبكة شام الإخبارية

مقالات ذات صلة

مشروع واسع لدعم المياه في إدلب وحلب.. هل سينتهي زمن الصهاريج؟

Hasan Kurdi

مخيم الهول.. 92 عائلة سورية تغادر إلى مناطقها في الرقة

Hasan Kurdi

حديث ثقافي.. ثقافة في عهد الأسد

Hasan Kurdi

وزير الدفاع القطري: تركيا تحافظ على وحدة سوريا أكثر من العرب

Hasan Kurdi

سلطان عمان يهنئ بشار الأسد على “فوزه” بالإنتخابات

Hasan Kurdi

النظام يضيف بنوداً جديدة لوقف تصعيده العسكري على درعا البلد

Hasan Kurdi