أخر الأخبار

غلب عليها الرفض والدهشة.. تفاعلات واسعة على إعادة انتخاب سوريا في منظمة الصحة العالمية

أثار خبر انتخاب منظمة الصحة العالمية بالإجماع سوريا في عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة ردود أفعال واسعة ورافضة على منصات التواصل.

وقد تابعت نشرة الثامنة “نشرتكم” (2021/5/29) تفاعل مواقع التواصل بشأن الحدث، وبينما قالت وكالة سانا السورية إن سوريا انتخبت كممثلة عن الشرق الأوسط قالت منظمة الصحة العالمية في تغريدة لها “تم انتخاب سوريا امس كعضو جديد في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية “إي بي” (EB) من بين أعضاء آخرين انضموا حديثا لمدة 3 سنوات”.

وبناء على الدروة الـ74 لجمعية الصحة العالمية ستعقد الجلسة 149 للمجلس التنفيذي في 2 يونيو/حزيران المقبل، ويتكون المجلس التنفيذي من 34 عضوا مؤهلا تقنيا، وتتمثل الوظائف الرئيسية للمجلس في تنفيذ قرارات وسياسات جمعية الصحة وتقديم المشورة وتسهيل عملها.

وقد أثارت إعادة انتخاب سوريا في منظمة الصحة تفاعلات واسعة غلب عليها الرفض والدهشة، من ضمنها تغريدة ورد فراتي الذي قال “قبل أعوام صرح أحد عاملي الصحة العالمية بأنهم في كل النزاعات يبرزون رموز سيارات الإسعاف لمنع استهدافها، إلا في سوريا فهم يخفون كل ما يشير إلى سيارة الإسعاف خشية استهدافها من نظام الأسد الذي يتعمد قصفها مع المشافي، المهم البارحة تم ضم النظام إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية”.

من جهته، كتب رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني “فضيحة وانتهاك لحقوق الإنسان.. انتخاب نظام متورط بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، إن هذا الانتخاب يشكل دعما وتشجيعا له على سياساته، وبشكل خاص قصف المراكز الطبية وقتل العاملين في القطاع الطبي”.

وقال الناشط عبد الله الأسعد “هل ستصبح منظمة الصحة العالمية ملاذا للمجرمين والقتلى؟ إذا كانت غير ذلك عليها طرد كل توابع بشار أسد منها لإعادة اعتبار هيبة منظمة الصحة العالمية، وفي حال جاء رئيس غير بشار الأسد وقتها لنا الشرف أن تكون سوريا في قلب منظمة الصحة العالمية وفي قلب العالم بأسره”.

أما المغرد عبد القادر محمد لهيب فكتب “التي منحت نظام الأسد عضوية المجلس التنفيذي فيها هي ذاتها التي أحصت 494 هجوما على منشآت طبية بين عامي 2016 و2019 في شمال غربي سوريا، هي ذات المنظمة التي سلجت أسماء 480 شخصا من الكوادر الطبية الذين قتلوا بتلك الهجمات (التي شنتها روسيا ونظام الإرهاب الأسدي)”.

وغردت الناشطة ناريمان الخالدي قائلة “منظمة_الصحة_العالمية “دبليو إتش أو” (WHO) تكافئ نظام_الأسد على تدميره المشافي في سوريا وقتله الأطباء ومحاولة منع دخول الأدوية إلى شمال غربي #سوريا من معبر باب الهوى بانتخابه عضوا في المجلس التنفيذي لها لمدة 3 سنوات، ما الذي تتوقعه المنظمة الأممية ممن اعتاد على الإجرام والتدمير والقتل؟”.

وقال الناشط أحمد برهان في تغريدة له “تنهال الانتقادات واللوم على المجتمع الدولي في حال قيام منظمة أو دولة بالتعامل مع النظام المجرم في #سوريا، وهؤلاء ذاتهم الذين كانوا وما زالوا يعولون على هذا المجتمع الدولي للخلاص”.

 

الجزيرة

مقالات ذات صلة

النظام السوري يجنّد الإعلاميين لـ”انتخابات” الرئاسة

Hasan Kurdi

الائتلاف الوطني يرحب بقائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد 8 وزراء في نظام الأسد

Hasan Kurdi

قطر تشارك في الاجتماع الوزاري حول الألية الدولية للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن الجرائم في سوريا

Hasan Kurdi

مخيم اليرموك: وعود النظام بإعادة الإعمار يكذّبها الواقع

Hasan Kurdi

مقتل طالب لجوء سوري تحت التعذيب في السجون الليبية

Hasan Kurdi

إصابات كورونا ترتفع شمال غربي سوريا

Hasan Kurdi