بتنسيق من مكتب الجاليات مع الجالية السورية في الدنمارك أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري اتصالاً مرئياً مع أبناء الجالية السورية في الدنمارك المعتصمين أمام البرلمان الدنماركي رفضاً لقرار إلغاء إقامة بعض السوريين في الدنمارك.
وقد حيّا رئيس الائتلاف الوطني مظاهرات أبناء سورية أمام قنصليات النظام، وأبدى تقديره لكل من السوري “شادي الحموي” و ابنه “أسامة” الذين أعلنا إضراباً عن الطعام، تضامناً مع السوريين هناك، علماً أنهما غير معرضين لإلغاء الإقامة كونهما لاجئين سياسيين في الدنمارك، مؤكداً أن هذا التضامن يدل على أصل وعمق الترابط بين أبناء سورية.
وشدد الحريري على أن النظام لا يزال مستمراً بجرائمه في المناطق التي يسيطر عليها، وآخرها عملية تهجير أبناء القنيطرة، وبأن مناطقه مليئة بالفوضى وحالات الاعتقال والاغتيالات وعدم الاستقرار، وأكد على أن التقارير التي تقول باستقرار مناطقه كاذبة، أما تقارير الدولية والأممية تقول بأن مناطق النظام غير آمنة، والجرائم ما تزال مستمرة.
وأكد الحريري على متابعة الائتلاف الوطني لهذا الملف مع الحكومة الدنماركية والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، وخاصة المحكمة الدولية لحقوق الإنسان لتجديد إقامة اللاجئين الذين هُجِروا من بلادهم بسبب بطش النظام وجرائمه.
وقال محمد يحيى مكتبي منسق مكتب الجاليات إن هذا اللقاء يأتي في سلسلة لقاءات سابقة تمت مع الجالية السورية في الدنمارك متابعة لهذه القضية حرصاً من الائتلاف على المساعدة بما يستطيع في تذليل العقبات التي تواجه السوريين حيثما كانوا .
هذا وقد أصدرت الحكومة الدنماركية قراراً يلغي حق اللجوء لبعض السوريين المقيمين على أرضها معتبرة بأن مناطق سيطرة النظام آمنة، وقد حذرت منظمات حقوقية من تعرض هؤلاء للاعتقال والموت في حال عودتهم إلى مناطق نظام الأسد قسراً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري