كشفت مصادر موثوقة لوكالة الأناضول أن الإمارات قدمت، خلال 30 شهرا الماضية، دعما استخباراتيا لوحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني في المناطق التي يسيطر عليها شرقي سوريا.
وبحسب معلومات نشرتها الوكالة -نقلا عن المصادر المذكورة- فإن مسؤولين إماراتيين أجروا نهاية 2017 لقاءات سرية مع قادة الوحدات الكردية في سوريا، وتعهدوا بتقديم الدعم.
وأوضحت المصادر أن أبو ظبي أرسلت منذ مطلع 2018 العشرات من ضباط وعناصر استخباراتها وخبراء تقنيين، توزعوا على مقرات الوحدات الكردية بمدينة القامشلي ومحافظتي الحسكة ودير الزور.
وقام ضباط الاستخبارات الإماراتية بتقديم تدريبات لعناصر التنظيم في مجال العمل الاستخباراتي وتقنياته، وحسب المصادر ذاتها أجروا دورات تدريبية في مجالات التجسس وأمن المعلومات وجمع البيانات وشبكات الاتصال والتشويش وفك الشيفرات وعمليات الاغتيال والتهريب.
وعادت المصادر لتؤكد أن الإمارات قدمت للتنظيم أجهزة ذات تقنيات عالية، كما أنشأ التقنيون الإماراتيون شبكة اتصال خاصة بين بلدهم وبين قيادات التنظيم من أجل التواصل المباشر بين الطرفين.
ونشرت الأناضول أسماء حركية لعدد من عناصر الاستخبارات الإماراتية الذين عملوا في سوريا، لدى التنظيم، في مجالات أمنية متعددة.
المصدر: الجزيرة + الأناضول