أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل المتحدث باسم تنظيم داعش “أبو حسن المهاجر”، في عملية قرب مدينة جرابلس شمالي سوريا، وفق تصريحات أدلى بها المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه، لوسائل إعلام أمريكية، الاثنين، حول مقتل المهاجر.
ولفت المسؤول أن المهاجر الذي كان يعتبر بأنه خليفة زعيم داعش المقتول أبو بكر البغدادي، قُتل في عملية قرب مدينة جرابلس السورية أمس الأول، مؤكدًا أن العملية نفذتها قوات خاصة أمريكية|، ولم يدل المسؤول الأمريكي بتفاصيل حول العملية، في وقت لم يصدر عن وزارة الدفاع الأمريكية أي بيان بخصوص ذلك.
ويأتي ذلك بعد يوم من استهداف طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي، سيارة قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في قرية عين البيضا، طالت قيادي بارز في تنظيم داعش.
وكانت نقلت شبكة “شام” عن مصادر عسكرية قولها، إن القيادي في داعش الذي تبنت “قسد” المشاركة في تحديد موقعه وهو “أبو الحسن المهاجر”، الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي و المتحدث باسم تنظيم داعش، كان محتجزاً لديها، وهي من أطلقت سراحه وقامت بتهريبه باتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر، قبل أن تعطي إحداثياته للتحالف ليقوم بملاحقته واستهدافه.
وتداول نشطاء من ريف حلب الشرقي استطاعوا الوصول للموقع، مقطع فيدو يظهر جثة لشاب تحولت لأشلاء، وهو من مدينة حلب قيل أنه سائق السيارة المستهدفة، في وقت كانت جثة القيادي في التنظيم المستهدفة داخل صندوق مخفي ضمن السيارة، وقد تفحمت داخل الصندوق.
وجاء اغتيال مساعد البغدادي على يد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ القوات الأمريكية عملية إنزال جوي في قرية باريشا بريف إدلب، استهدفت أمير تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وأعلنت عن مقتله.
شبكة شام الإخبارية