أعطى مرسوم العفو الصادر عن النظام السوري في 30 نيسان/أبريل الأمل لآلاف العائلات السورية في رؤية أحبائها أحرارا مرة أخرى بعد سنوات من الاحتجاز. ولكن في الواقع، تم إطلاق سراح جزء صغير فقط من أكثر من 130.000 سجين سياسي. وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، تم الإفراج عن 419 سجينا فقط حتى 9 مايو/أيار. ويؤدي عدم وضوح النظام المتعمد حول نطاق من يشمله العفو إلى الانتظار المرير للأسر ويزيد من الألم والتعاسة والشعور بالضياع. تُظهر الصورة أعلاه أحد الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا محاطاً بأشخاص يعرضون علي صور مفقوديهم، على أمل أن يتعرف عليهم ويقدم أي فكرة عن مكان وجودهم.
عشرات الآلاف من الأشخاص ينتظرون إجابات حول أحبائهم المفقودين في سوريا
