أشاد رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري بالمبادرة الكندية التي دعت إلى محاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق الشعب السوري وذلك أثناء استقباله المبعوث الكندي الخاص إلى سورية غريغوري غاليغان اليوم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الائتلاف ربا حبوش، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وأعضاء الهيئة السياسية ياسر الفرحان وعبد المجيد بركات.
وعرض رئيس الائتلاف بناء إستراتيجية مشتركة مع كندا بشأن موضوع العقوبات والإجراءات اللازمة لرفع الدعاوى أمام محاكم مختصة، ومن أجل نقلها إلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
واعتبر الحريري أن مضي كندا في ملف محاسبة النظام على جرائمه هو أمثل رد على هزلية الانتخابات التي ينوي عملها، وأن من شأن تفعيل رفع دعاوى المحاسبة أن تمنع من تعويم النظام أو إعادة تأهيله.
وبحث الحضور أخر المستجدات على الصعيد الميداني والسياسي، وسبل تفعيل العملية السياسية المجمدة فعلياً بسبب عرقلة النظام وتعمده للتعطيل، وضرورة دعم كندا والمجتمع الدولي من أجل دفع الحل السياسي في سورية إلى الأمام عبر آليات فعالة خارج مجلس الأمن تفادياً لفيتو روسيا المعطل.
وحثّ رئيس الائتلاف كندا على زيادة الدعم للحكومة السورية المؤقتة وللنازحين السوريين في الشمال السوري، عبر إدخال المساعدات الإنسانية من خلال النقاط الحدودية الخارجة عن سيطرة النظام، كي تصل تلك المساعدات إلى مستحقيها الفعليين ودعم المشاريع التنموية التي تعود على المواطنين هناك بتلبية الحاجات الأساسية للعيش.
ومن جهته أكد المبعوث الكندي دعم الشعب السوري في مطالبه المحقة بالحرية والكرامة وأكد على مسؤولية نظام الأسد عن الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في سورية مشدداً أنه لن يفلت من العقاب، وأن كندا ستنضم إلى المقترح الهولندي بمجابهة النظام في موضوع المحاسبة، ووفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة في مناهضة التعذيب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري