نشر فريق “منسقو الاستجابة في سوريا”، اليوم الأربعاء بياناً رد فيه على جملة من الأكاذيب التي أوردتها وزارة الدفاع الروسية حول محافظة إدلب.
وقال نائب رئيس قاعدة حميميم التابعة لـ”وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، إن روسيا ستفتح ثلاثة معابر في إدلب، أمام الراغبين بالخروج من المحافظة، بسبب الوضع الاقتصادي ونقص الرعاية الصحية، حسب زعمها.
ونفى فريق “منسقو الاستجابة” الادعاءات الروسية حول التدهور الاقتصادي والرعاية الصحية في إدلب وما حولها، وشدد على أن الضغط الحاصل على القطاع الطبي تتحمل مسؤوليته روسيا بشكل مباشر، نتيجة استهدافها المتكرر للمشافي.
وذكر أن التصريحات الاستفزازية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية تظهر أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري، وهو ما يعتبر التفافاً على الاتفاقيات التي ادعت روسيا الالتزام بها.
وأوضح أن التصريحات الروسية عن افتتاح معابر لخروج المدنيين من محافظة إدلب، تثبت أن وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين عن الواقع تماماً.
وتهدف روسيا من خلال هذه التصريحات إلى تخفيف الضغط الاقتصادي على النظام السوري، والالتفاف على العقوبات الدولية.
وأضاف “إن استمرار الآلة الإعلامية التابعة للنظام السوري وروسيا بالحديث حول الأوضاع في محافظة إدلب، ينحصر ضمن البروبوغاندا الإعلامية فقط، والتمهيد لانتخابات رئاسية باطلة دستورياً.
وبشكل دوري تنشر وزارة الدفاع الروسية ومركز حميميم تصريحات عدائية ضد محافظة إدلب، تستهدف بشكل أساسي منظمة الدفاع المدني السوري والفصائل العسكرية، في محاولة منها لتبرير جرائمها وقصفها للمدنيين في المنطقة.
المصدر: وكالة زيتون – متابعات