دفعة جديدة من العائلات تغادر مخيم الهول

غادرت دفعة جديدة من العائلات في مخيم الهول، عائدة إلى ريف دير الزور الشرقي، في حين تستمر التحضيرات لإخراج دفعة أخرى إلى مناطق في الرقة.

وشملت الدفعة الحديدة، أمس الثلاثاء، 91 عائلة بمجموع أفراد 356 شخصاً، وهي الدفعة السادسة منذ إطلاق “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) مبادرته لإفراغ المخيم من النازحين السوريين.

وسبق أن أخرجت “الإدارة الذاتية” 30 دفعة من النازحين السوريين، وصل عددهم إلى نحو ستة آلاف شخص بموجب كفالات عشائرية.

وقال “شيخموس” وهو أحد كوادر إدارة مخيم الهول لموقع تلفزيون سوريا، إنه تم تجهيز أسماء العوائل ضمن الدفعة السابعة التي ستخرج قريباً نحو محافظة الرقة.

وأضاف أن عملية الإخراج لا تعتمد على كفالات العشائر فقط، بل تعتمد أيضاً على إثباتات شخصية للعوائل الراغبة بالخروج، ضمن تسهيلات الخروج المقدمة من قبل “الادارة الذاتية” للعائلات، إلا أن بعضها (العائلات) تعاني صعوبات في تأمين ثبوتيات مدنية، حيث يلزم كل نازح بتقديم بطاقات شخصية أو دفتر عائلة أو عقد زواج أو غيرها، وفق قوله.

ويضم مخيم الهول أكثر من 64 ألف شخص، بينهم الآلاف من نساء وأطفال عناصر تنظيم “الدولة”.

“قسد” تريد إفراغ مخيم الهول

في منتصف شهر تشرين الأول الفائت، قررت “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في شمال شرقي سوريا، السماح للعائلات السوريّة النازحة في مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، بالخروج منه “أصولاً”.

وجاء في قرار “الإدارة الذاتية” الذي نشرته عبر معرّفاتها، حينئذ، أنّه “بناء على مقتضيات المصلحة العامة يسمح بإخراج العوائل السورية النازحة والمقيمة في مخيم الهول الراغبين بالخروج من المخيم والعودة إلى مناطقهم، بعد استكمال الإجراءات اللازمة لذلك أصولاً”.

ولم يوضّح بيان “الإدارة الذاتية” عدد العائلات السورية الموجودة في مخيم الهول بشكل كامل والراغبة بالخروج منه، وأي المناطق ينحدرون منها وتحت سيطرة مَن، كما لم تشر إلى مصير عائلات عناصر تنظيم “الدولة” في المخيم.

تلفزيون سوريا