مقتل شخصين بانفجار سيارة في ريف حلب

قتل شخصان وأصيب آخرون، اليوم السبت، جراء انفجار في سيارة بـريف حلب الشمالي الشرقي، شمالي سورية، ضمن مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا.

وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، إن الانفجار وقع في بلدة الغندورة الخاضعة لسيطرة القوات التركية والجيش الوطني، وهو ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت عند أطراف البلدة بسيارة لأشخاص يعملون ضمن المعبر مع “الجبهة الشامية” المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، اثنان منهم بحالة خطرة، وقد تم نقلهم للمشفى لتلقي العلاج.

وتشير المصادر إلى أن السيارة المستهدفة تعود إلى شخص يعمل محاسبا في “الجبهة الشامية”.

كما وقع انفجار اليوم في مستودع ذخيرة في الحي الجنوبي في مدينة أعزاز شمال حلب ولا أنباء عن إصابات.

وانفجرت عبوة ناسفة في 20 أغسطس/ آب الفائت بالقرب من سوق الغنم في بلدة الغندورة، ولم تسفر عن وقوع إصابات. كما تمكنت قوات الشرطة والأمن من إحباط محاولة تفجير عبوة ناسفة في مدينة عفرين أمس الجمعة، عقب اكتشاف مكان موضع العبوة، وقد تم تفكيكها من قبل فرق الهندسة.

وتتعرض مناطق سيطرة “الجيش الوطني” وبشكل متكرر، لعمليات تفجير بعبوات ناسفة وآليات مفخخة، ما خلّف ضحايا بشرية في صفوف المدنيين وقوات “الجيش الوطني”، ووجهت لـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “داعش” الإرهابي، إضافة الى النظام السوري، اتهامات بالوقوف وراء تلك العمليات.

من جهة أخرى، سيّرت القوات الروسية صباح اليوم السبت، دورية في محيط بلدة المالكية الواقعة بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

وكان أهالي قرى “كركي لكي” في ريف مدينة القامشلي قد منعوا، أمس، القوات الروسية من إقامة قاعدة عسكرية روسية في منطقتهم، حيث توجه أهالي قريتي حياكا وسرمساخ تحتاني التابعتين لناحية كركي لكي إلى خيمة القوات الروسية، وأعربوا عن رفضهم لإنشاء قاعدة عسكرية في قراهم.

وبضغط من الأهالي، تراجعت القوات الروسية عن قرارها، وعادت أدراجها إلى مطار مدينة القامشلي.

العربي الجديد