أطلق الدفاع المدني السوري، حملة تضامنية مع المعتقلين في سجون النظام والمغيبين قسرياً في زنازينه ومعتقلاته، بهدف تسليط الضوء على قضية المعتقلين، والمطالبة بإطلاق سراحهم دون شروط، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
وأطلقت الحملة التي بدأت منذ يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي، اسم “ليسوا رهائن”، والتي ترفض استخدام ملف المعتقلين في المفاوضات من قبل النظام كورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية على حساب مواجع المعتقلين.
وذكرت الحملة أن هناك أكثر من مئتي ألف معتقل ومختفٍ قسرياً في سجون النظام في ظروف لا تصلح للبقاء على قيد الحياة، لافتةً إلى أن النظام مستمر بحملات الاعتقال والتعذيب وأنه لم يتوقف يوماً عن اعتقال المدنيين منذ تسع سنوات.
وأكدت المقاطع المصورة في فيديو الحملة التي ستستمر لمدة أسبوع، أن تسريبات صور قيصر تثبت دون شك منهجية عمليات التعذيب في سجون النظام، وقالت إن على البشرية أن تقف معهم وتنقذهم قبل فوات الأوان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري