أعلنت السلطات المحلية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، عن جملةٍ من الإجراءات الأمنية لمنع حدوث أية أعمال إرهابية خلال رمضان وقبيل عيد الفطر، بعد يومٍ من تفجير عفرين الدامي الذي أودى بحياة 50 مدنياً.
وتضمنت الإجراءات وفق – مكتب إعزاز الإعلامي- منع دخول أي آلية ” سيارة – دراجة – شاحنة” غير مسجلة لدى دوائر المواصلات المحلية في المناطق المحررة الى مدينة اعزاز.
وفرضت السلطات المحلية منع دخول الشاحنات لوسط المدينة إلا بعد تفريغ حمولتها أو فحصها وتفتيشها بشكل دقيق في ساحة المبيت الواقعة شرق المدينة, وتتم تلك العملية بدون أية رسوم على صاحب البضاعة الذي سيكون كافلاً للشحنة التجارية ومحتوياتها والآلية التي تحملها.
وجاء القرار عقب إغلاق شرطة أعزاز لجميع مداخل السوق باستثناء مدخل واحد يسهل دخول سيارات التجار وتفريغ بضائعهم وذلك بعد التدقيق عليها وتفتيشها، حيث سبق وأن شهدت مدينة إعزاز تفجيرات عدة سابقة أودت بحياة العشرات من المدنيين.
وكان جرى إغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين بريف حلب الشمالي يوم الأربعاء 29 أبريل/ نيسان من قبل الشرطة وفصائل الجيش الوطني السوري بقرار وإشراف القوات التركية في المنطقة.
وتحدثت مصادر محلية لـ “شام”، بأنّ جميع المنافذ إلى مدينة عفرين تم إغلاقها عقب التفجير الدامي الذي ضرب المدينة وراح ضحيته عشرات المدنيين بين شهيد وجريح معظمهم بحالة حروق شديدة.
المصدر : شبكة شام الإخبارية