4 نوفمبر 2019
وأوضحت في تقرير بمناسبة إحياء اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين أن بين القتلى تسعة قضوا بسبب القصف، وخمسة تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وأربعة برصاص قناصين وخلال الاشتباكات.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحافيين والكتاب ما زالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري، من دون معرفة مصيرهم.
بدوره، قال مركز الحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين، وثّق مقتل 454 إعلامياً في سورية منذ مارس/آذار 2011 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الفائت، من دون أن تتم محاكمة أو محاسبة قاتليهم.
وترى منظمة “مراسلون بلا حدود” أن الصحافيين السوريين يقبعون في ظروف عمل لا تُحتمل، وسط اعتقالات واختطافات واغتيالات متواصلة تجعل العمل الصحافي في سورية خطيراً وصعباً.
ووَثّقت عام 2018 مقتل 10 صحافيين على الأقل، ثلاثة منهم اغتيلوا في ظروف مريبة، كما أن التثبت في السجلات المدنية، يبين أن خمسة صحافيين سجناء قتلوا في سجون بشار الأسد.
ومنذ بداية عام 2019، هرب عشرات الصحافيين عند تقدّم قوات النظام (خاصة في الغوطة ودرعا)، خوفاً من اعتقالهم.
ويُعاني الصحافيون من الترهيب، سواء من القوات السورية أو باقي المجموعات المسلحة، بما في ذلك المتطرفون.
وتحتل سورية المركز 174 من أصل 180، بحسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2019 الذي تصدره “مراسلون بلا حدود” سنوياً.
العربي الجديد