أخر الأخبار

افتتاح مركز لطب العيون متخصص بعمليات “الساد” في شمال إدلب

افتتحت “مديرية صحة إدلب” (الحرة) ومنظمتا “IHH” و”AID” التركيتان، الثلاثاء، “مركز إدلب لطب العيون” في بلدة سرمدا القريبة من معبر باب الهوى الحدودي في شمال محافظة إدلب. ويقدم المركز مجاناً عمليات جراحة “الساد” لعلاج إعتام عدسة العين.

وقال رئيس دائرة الرعاية الثانوية في مديرية صحة إدلب الطبيب يحيى نعمة، لـ”العربي الجديد”، إن المديرية شاركت مع المنظمتين التركيتين في تجهيز المركز التخصصي، الذي يقدم خدمات عيادة، ويضم قسما متخصصا في جراحات “الساد”، والمركز يعتمد على التخدير الموضعي، ولا يوجد فيه تخدير عام، ويقدم جميع خدماته مجاناً.

وأوضح نعمة أنه يوجد مركز آخر تم افتتاحه أمس الاثنين، متخصص في الأطراف الصناعية، ويقدم خدماته ضمن نظام يعمل عليه أخصائيين متميزين. وتابع: “نعاني من ضغط كبير في عمليات (الساد) في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمالي غرب سورية، وعدد المراجعين كبير، ويتزايد يوماً بعد يوم، ونتيجة ذلك، يؤجل المريض لفترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر حسب الدور، وهناك بعض الحالات التي تأخرت لستة أشهر بسبب الضغط، كون المنطقة تضم مركزين متخصصين في عمليات الساد فقط، وهما مشفى باريشا القريب من الحدود التركية، وهو غير مدعوم حالياً، ومشفى الحكمة في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب”.

وأشار إلى أنه “يوجد قسم عيون في مشفى باب الهوى الحدودي، لكنه يخصص في غالب الأحيان للحالات الإسعافية الطارئة، وافتتاح مركز متخصص بعمليات الساد كان حاجة ملحة في الداخل السوري”.

من جهته، أوضح مسؤول الإعلام بمنظمة “ihh” التركية في منطقة باب الهوى لؤي زيداني، لـ”العربي الجديد”، أن “المركز يستهدف بشكلٍ مبدئي 2000 مريض من خلال تقديم خدمة عمليات الماء البيضاء للعين، والمركز مجهز بأحدث الأجهزة اللازمة لهذه العمليات. وبالنسبة لمركز الأطراف الصناعية، فإنه يستهدف مبتوري الأطراف العلوية والسفلية، وقدرة المركز تتراوح بين 20 إلى 30 طرف شهرياً، كما سيقدم عمليات الصيانة للأطراف المركبة للأشخاص في حال أصابها عطب يمكن إصلاحه”.

ولفت زيداني إلى أن “المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة السورية بحاجة ماسة إلى مراكز طبية للعيون، وهذا السبب الرئيس وراء افتتاح المركز الجديد الذي يمكن تطويره خلال الفترة المقبلة لاستيعاب أعداد أكبر من المرضى”.

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

أصدر رئيس الائتلاف الوطني السوري، قراراً جديداً بتشكيل لجنة من أجل متابعة الخطوة الخطيرة التي قامت بها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (Interpol) بإعادة فتح مكتبها لدى النظام المجرم. ويتضمن القرار تكليف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة الخطيرة وتبعاتها، إضافة إلى تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف الوطني عن تطورات الملف. وضمت اللجنة كلاً من عضوي الهيئة السياسية نذير حكيم وعبد الباسط عبد اللطيف، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين الهرموش، والعقيد المنشق محمد مفيد عنداني حيث كان رئيساً لمكتب الإنتربول في سورية عند انشقاقه عن النظام. وجاء قرار رئيس الائتلاف الوطني بعد إقدام الإنتربول على خطوته الغريبة في فتح مكتبه لدى النظام المجرم في سورية، الذي يقوده عصبة من أعتى مجرمي العالم، أولهم رأس النظام بشار الأسد ورؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الذين قتلوا مئات آلاف المدنيين الأبرياء واستخدموا الأسلحة المحرمة وعلى رأسها السلاح الكيماوي، وهم الأجدر على الإطلاق أن يكونوا اليوم على قوائم المطلوبين الدوليين للإنتربول، لا أن يكون الإنتربول في أحضان هؤلاء القتلة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

Hasan Kurdi

بعد 100 يوم على تولي “بايدن” الرئاسة.. مسؤولة أمريكية تتحدث عن معالم السياسة الأمريكية الخاصة بسوريا

Hasan Kurdi

منظمة توثق بيانات وأسماء 1800 معتقل فلسطيني اختفوا قسراً بسوريا

Hasan Kurdi

التحالف يستأنف حربه ضد “داعش” شرقي سورية… واشتباكات دامية بين فصائل الجيش الوطني في عفرين

Hasan Kurdi

نظام الأسد يستغل تداعيات حادثة بشري للترويج لعودة اللاجئين من لبنان

Hasan Kurdi

اللاجئون يشكلون 40 في المئة من سكان لبنان ومعظمهم من السوريين

Hasan Kurdi