تصادف هذه الأيام من 15 إلى 22 كانون الأول ذكرى التهجير القسري الذي تعرض له أهالي مدينة #حلب بعد حصار خانق لمدة أربعة أشهر ونيف، استخدم فيه #نظام_الأسد كافةالوسائل لقمع إرادة الثورة والحرية عند أهالي هذه المدينة.
طيلة أربعة أشهر، تعرض أهالي مدينة حلب للقصف بشتى أنواع الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيماوي، والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بالإضافة للقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الارتجاجية وغيرها من الأسلحة الفتاكة، مخلفة وراءها آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء ومن النساء والأطفال، وصولاً إلى جريمة لتهجير القسري التي أجبرت أكثر من 100 ألف من أهالي المدينة على مغادرة مدينتهم.
حلب الحاضرة الأقدم في العالم كانت شاهدة على واحدة من أعظم مجازر القرن الواحد والعشرين، لا زالت تنتظر إلى اليوم محاسبة نظام الأسد الذي دمّرها ودفن أهلها تحت الركام أحياءً.
تدعو السفارة السورية في دولة قطر #السوريين والعالم إلى إحياء ذكرى التهجير القسري، والعمل على انصاف المظلومين والمهجرين قسرياً في سورية وفي كل مكان في العالم، وضمان العودة الكريمة والطوعية لهم إلى مدنهم وبيوتهم التي هجروا منها. ومحاسبة الطغاة والمستبدين الذين ارتكبوا هذه الجرائم.