خرجت إحدى محطات المياه في مدينة إدلب عن الخدمة جراء قصف جوي استهدفها، ما أدى إلى إصابة مدني أيضًا.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم الأحد 2 من كانون الثاني، عبر حسابه في “فيسبوك“، إن عاملًا أصيب إثر استهداف محطة مياه “العرشاني” المغذية لمدينة إدلب.
كما أكد “الدفاع” حدوث أضرار كبيرة في المحطة وخروج خط المياه الرئيسي فيها عن الخدمة، جراء قصف الغارات الجوية، إلى جانب استهداف الغارات معملًا للمواد الغذائية.
وأضاف أن الغارات الروسية في تصعيد متواصل لليوم الخامس على التوالي، ويزيد استهداف المرافق الخدمية والمنشآت الحيوية، من معاناة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار في ظل أوضاع اقتصادية متردية، ويهدد ما بقي من أمن غذائي.
وتناقل ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا يظهر حجم الضرر الذي تعرضت له المحطة إثر القصف الروسي.
وكان الدفاع المدني، أكد في وقت سابق من صباح اليوم الأحد، استهداف الغارات لأطراف قرية معرطبعي جنوبي إدلب، ومحيط مدينة إدلب من الجهة الغربية.
وتسبب القصف الروسي يوم أمس السبت 1 من كانون الثاني، بمقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وأُصيب عشرة آخرون بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني السوري” المصابين، وانتشلت الجثث من تحت الأنقاض.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تحليقًا مكثفًا للطيران الروسي منذ الخميس الماضي، بحسب ما رصده مرصد “إدلب” الخاص برصد تحركات الطيران الحربي في سوريا.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” خلال 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا، استُخدمت فيها أكثر من 7000 ذخيرة متنوعة.
عنب بلدي