أخر الأخبار

رئيس الائتلاف الوطني يبحث أزمة اللاجئين والعملية السياسية مع مبعوث الاتحاد الأوروبي

استقبل رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، مبعوث الاتحاد الأوروبي دان ستوينسكو، وبحث معه مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.

وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو، والمستشار السياسي في الاتحاد الأوروبي ستيفن دي ويلد، والمسؤول السياسي في الاتحاد الأوروبي جوريس فان ونكل.

وأكد المسلط على أن الائتلاف الوطني يقدّر دور الاتحاد الأوروبي الهام في القضية السورية وينتظر منه المزيد، لا سيما في دعم تفعيل كافة سلال القرار الدولي 2254 وعلى رأسها هيئة الحكم الانتقالي، بالإضافة لدعم ملف المحاسبة الدولية لمجرمي الحرب وعلى رأسهم بشار الأسد، كما قال المسلط إن من أكثر ما يقلقنا هو محاولات اختزال قضية شعب يسعى إلى الحرية من الطغيان والديكتاتورية إلى مجرد مسائل إغاثية وإنسانية.

وطالب المسلط الاتحاد الأوروبي بعدم القبول بإعادة أي لاجئ سوري قسراً إلى سورية التي ما زالت تشكل خطراً يهدد حياة اللاجئين بسبب استمرار وجود النظام وأفرع مخابراته فيها.

وعلى صعيد العملية السياسية أشار رئيس الائتلاف إلى أن الجولة الأخيرة من أعمال اللجنة الدستورية انتهت الشهر الماضي كما بدأت دون أي نتائج، بسبب تعنت النظام واستمراره بالمماطلة والرفض لأي خطوة جدية في مسار الحل السياسي.

وأكد المسلط على أنه في حين تحاول روسيا شرعنة النظام وإعادة تدويره؛ تقوم بدعم نظام الأسد ومشاركته في تدمير سورية ودفع المزيد من السوريين للهرب خارج البلاد، مما يفاقم من معاناة السوريين ويحوّل المزيد منهم إلى مهجّرين ولاجئين باحثين عن ملاذ آمن في أصقاع العالم.

وأشار رئيس الائتلاف إلى ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي في إيجاد حلول إسعافية لأزمة اللاجئين السوريين على الحدود البيلاروسية البولندية وإنقاذ العالقين هناك الذين بدأ البرد يفتك بهم وبأطفالهم، مضيفاً أنه لابد من اتخاذ خطوات عقابية إضافية ضد النظام وروسيا الذين يسعون دوماً لاختلاق أزمات مشابهة بهدف الضغط على أوروبا والمجتمع الدولي باستغلال ورقة اللاجئين.

من جهته، أكد ستوينسكو على استمرار الاتحاد الأوروبي بالتزاماته تجاه دعم قضية الشعب السوري، وقال إن الاتحاد الأوروبي يتمنى أن يرى سورية حرة تعيش حياة الديمقراطية والازدهار.

كما أكد على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يدعم عملية سياسية شفافة، مضيفاً أن إعادة اللاجئين إلى سورية هو خط أحمر ولا يجوز ذلك، حيث إن الحالة الأمنية في سورية لم تتغير على الإطلاق.

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يرفض التطبيع مع نظام الأسد ولم تتغير سياسته على الإطلاق تجاه النظام، موضحاً أن تغيير سياسة الاتحاد الأوروبي نحو النظام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة جميع الدول الأعضاء.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

ما “الإصلاح الدستوري” الذي يتحدث عنه بيدرسون؟

Hasan Kurdi

“مسد” يطلق مؤتمرًا بحضور شخصيات سورية معارضة

Hasan Kurdi

تحركان لروسيا وإيران شمال شرقي سوريا لاستثمار التراجع الأميركي

Hasan Kurdi

97 إصابة و3 وفيات جديدة .. “كورونا” تتجاوز 193 ألف إصابة و6,967 وفاة في سوريا

Hasan Kurdi

انفجار كبير يتسبّب بانقطاع الكهرباء عن كامل سوريا

Hasan Kurdi

الأسد يستبق عام الانتخابات بتحركات تكرس بقاءه

Hasan Kurdi