اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زيد آل نهيان إلى العاصمة السورية دمشق، “خياراً سيادياً”، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضافت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر “فرنسا تؤكد أنه لا توجد لديها حاليا أي نية للتطبيع مع النظام السوري خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية”.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن بلاده ترفض عودة العلاقات مع نظام الأسد.
وأضاف الوزير، في كلمة أمام البرلمان الفرنسي: “سنبقى ضد أي علاقة مع النظام السوري طالما بقي يغذي حالة عدم الاستقرار”.
وكانت واشنطن قد نددت الأربعاء، بزيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان لرئيس النظام بشار الأسد، وحذرت دول المنطقة من التطبيع مع النظام.
وقالت جيرالدين غريفيث الناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية: إن التطبيع مع نظام الأسد يخالف الإجماع الدولي، مؤكدة أن موقف واشنطن من النظام لم يتغير.
وأضافت غريفيث خلال لقاء أجراه تلفزيون سوريا ضمن برنامج “سوريا اليوم” أن “التطبيع لا يصب في مصلحة السوريين”، كما أنه “يجب أن تكون هناك جهود لإنعاش العملية السياسية في سوريا”.
تلفزيون سوريا