أكدت غرفة القيادة الموحدة والمعروفة باسم “عزم” والتابعة للجيش الوطني أنها سوف تتعامل بحزم شديد من خلال مكتبها الأمني مع أي إشكال أو حادثة تهدد استقرار المنطقة وحياة المدنيين وممتلكاتهم.
وشددت “عزم” في بيان أصدرته على أنها ستكون “سدا منيعا في وجه أي محاولة هدفها الإخلال بالأمن العام”.
وتعهدت بالضرب بيد من حديد لمنع تكرار حوادث استخدام السلاح ومظاهر الاشتباك بين أفراد الجيش الوطني.
وأوضحت أنها ستقوم بتوقيف المتسببين بهذه الاشتباكات والمخالفات أيا كانت الجهة التي ينتمون إليها وإحالتهم مع سلاحهم إلى القضاء أصولا.
وذكرت “حزم” أن هذه الخطوة جاءت انطلاقا من “واجبنا في حماية المدنيين وحفظا لاستقرارهم وأمنهم، وحماية للمناطق المحررة وصونا لتماسك الجبهات الداخلية والخارجية”.
وأشارت إلى أن “وظيفة السلاح في المحرر هي الحفاظ على أمن أهلنا وشعبنا من تهديدات نظام الأسد وحلفائه، وخطر التنظيمات الإرهابية وإجرامها”.
والجدير بالذكر أن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي شهدت يوم أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر فرقة الحمزة التابعة للجبهة السورية للتحرير، وسقط خلالها عددا من الجرحى.
شبكة شام الإخبارية