أخر الأخبار

كورونا.. 7 وفيات و1390 إصابة في “نبع السلام” وشمال غربي سوريا

تزايدت، خلال الــ24 ساعة الأخيرة، أعداد الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ومناطق عملية “نبع السلام” التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني، شمال شرقي سوريا.

وأعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، مساء اليوم الأربعاء، تسجيل 7 حالات وفاة و1235 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، من دون الإشارة إذا كانت الإصابات من المتحوّر الهندي “دلتا” أو  المتحوّر “ألفا”.

وذكرت الشبكة أنّ حالات الإصابة الجديدة سُجّلت كالآتي: 712 إصابة في محافظة إدلب و523 إصابة في ريف حلب، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات شمال غربي سوريا ارتفعت إلى 885، والإصابات إلى 56 ألفاً و228.

كورونا الشمال.jpg

وأضافت شبكة الإنذار أنها أجرت 2550 تحليلاً جديداً ليصبح إجمالي التحاليل في محافظتي إدلب وحلب 240 ألفاً و228 تحليلاً، مشيرةً إلى تسجيل 262 حالة شفاء من الفيروس ليبلغ إجمالي حالات الشفاء 29 ألفاً و164 حالة.

مناطق “نبع السلام” شمال شرقي سوريا

كذلك أعلنت شبكة الإنذار المبكر، مساء اليوم، تسجيل 155 إصابة جديدة بفيروس كورونا في منطقة عملية “نبع السلام”، التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري بريفي الرقة والحسكة.

كورونا نبع السلام.jpg

وبلغ إجمالي الإصابات في منطقة عملية “نبع السلام”، 6097 إصابة، توفي منها 41 حالة، في حين بلغ إجمالي حالات الشفاء 1250 حالة، مع تسجيل حالة شفاء واحدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكانت وحدة تنسيق الدعم قد أكّدت، في وقتٍ سابق، ظهور متحوري “دلتا وألفا” في مناطق سيطرة المعارضة شمال شرقي وشمال غربي سوريا، وهو ما يفسر الارتفاع المستمر لمعدّل الإصابات اليومية بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

سورية: الاغتيالات مستمرة في مناطق النظام و”قسد”

Hasan Kurdi

حشود في الشمال السوري: تعزيز الأوراق قبل مفاوضات حاسمة

Hasan Kurdi

الائتلاف الوطني يقيم ورشة لبحث خيارات الثورة السورية

Hasan Kurdi

جرحى مدنيون باستهداف وصف بالأعنف على أحياء درعا البلد

Hasan Kurdi

أزمة الهوية

Hasan Kurdi

أصدر رئيس الائتلاف الوطني السوري، قراراً جديداً بتشكيل لجنة من أجل متابعة الخطوة الخطيرة التي قامت بها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (Interpol) بإعادة فتح مكتبها لدى النظام المجرم. ويتضمن القرار تكليف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة الخطيرة وتبعاتها، إضافة إلى تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف الوطني عن تطورات الملف. وضمت اللجنة كلاً من عضوي الهيئة السياسية نذير حكيم وعبد الباسط عبد اللطيف، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين الهرموش، والعقيد المنشق محمد مفيد عنداني حيث كان رئيساً لمكتب الإنتربول في سورية عند انشقاقه عن النظام. وجاء قرار رئيس الائتلاف الوطني بعد إقدام الإنتربول على خطوته الغريبة في فتح مكتبه لدى النظام المجرم في سورية، الذي يقوده عصبة من أعتى مجرمي العالم، أولهم رأس النظام بشار الأسد ورؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الذين قتلوا مئات آلاف المدنيين الأبرياء واستخدموا الأسلحة المحرمة وعلى رأسها السلاح الكيماوي، وهم الأجدر على الإطلاق أن يكونوا اليوم على قوائم المطلوبين الدوليين للإنتربول، لا أن يكون الإنتربول في أحضان هؤلاء القتلة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

Hasan Kurdi