في ظل فلتان أمني مستمر.. اغتيال طبيب داخل عيادته بمناطق النظام في اللاذقية

تصاعدت تداعيات عملية الاغتيال التي طالت طبيب يدعى “كنان العلي”، في اللاذقية وسط تضارب الأنباء حول ظروف اغتياله، فيما تعكس العملية مدى تزايد الفلتان الأمني الحاصل في المدينة التي يطلق عليها موالون “شيكاغو سوريا”.

وقال موقع موالي للنظام إن الطبيب قتل إثر تعرضه لحادث إطلاق نار في عيادته، فيما تحدثت صفحات موالية للنظام عن استهدافه بعبوة عثرت عليها ممرضة مكتوب عليها اسم الطبيب.

وذكرت مصادر إعلامية روسية أن أن الطبيب لقي حتفه بعملية اغتيال تمت عن طريق زرع قنبلة في طرد وصله إلى عيادته في مدينة اللاذقية الساحلية.

ونقلت عما وصفته بأنه مصدر طبي مقرب من القتيل، أن مجهولين تركوا أمام العيادة قرب دوار الزراعة علبة عليها اسمه، وأن الممرضة أدخلتها إلى الطبيب الذي فتحها فانفجرت في وجهه.

ولفت إلى أن صوت الانفجار كان كبيرا، ومسموعا في البناء، وقد هرع الجيران إلى العيادة ليجدوا كمية كبيرة من الدماء، ويؤكد مصدر أن الطبيب علي لقي حتفه مباشرة، رغم نقله إلى المشفى.

هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

 

شبكة شام الإخبارية