“بيدرسون” يدعو للتهدئة في درعا ويؤكّد عدم رغبة أهلها بالتهجير

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس السبت، للتهدئة في مدينة درعا، مؤكّداً عدم رغبة الأهالي بالتهجير ومغادرة منازلهم.

وقال “بيدرسون” في بيان – حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه – إنّه “يتابع بقلق بالغ التطورات في جنوب غربي سوريا، وإنّه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف في درعا”، داعياً جميع الأطراف إلى التهدئة.

وأضاف “بيدرسون” أنّه يجب التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، مشدّداً على البُعد الإنساني ومذكّراً بالرسائل التي تلقّاها من أهالي درعا بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم.

وأشار المبعوث الأممي إلى أنّ “تصعيد التوتر في درعا يوضّح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن (2254)”.

وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قد صرّح لـ قناة “الحرة”، أمس، بأنّ الولايات المتحدة قلقة للغاية إزاء الوضع في درعا، بما في ذلك التقارير عن إلحاق الأذى بالمدنيين والظروف الصعبة للغاية والمقيدة التي يفرضها نظام الأسد على السكّان.

كذلك، دانت الوزارة الخارجية الفرنسية الهجوم الدموي الذي يشنّه نظام الأسد وميليشياته على مناطق متفرّقة من مدينة درعا، وخلّفت العديد من الضحايا المدنيين، فضلاً عن حركة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة.

تأتي هذه التطورات في ظل مواصلة قوات نظام الأسد فرض حصارها على أحياء درعا البلد بالتزامن مع قصفها ومحاولة اقتحامها، رغم التوصّل لاتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار كمرحلة أولى لوقف العمليات العسكرية بشكل كامل.

 

تلفزيون سوريا