أخر الأخبار

“فرقة المعتصم” تستنكر العقوبات الأمريكية على فصيل “أحرار الشرقية”

أصدر المكتب السياسي في فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري، بياناً، رداً على قرار الخزانة الأمريكية حول التصنيفات والعقوبات الجديدة، والتي شملت إحدى مكونات الجيش الوطني السوري، وتحديدا فصيل “أحرار الشرقية، ومساواته بقوى وشخصيات إرهابية، مع تغييب تام لقادة PKK في سورية.

وعبرت الفرقة في بيانها عن أسفها ورفضها للقرار الجائر، معتبرة أنه من الظلم تصنيف فصيل تعداد مقاتليه ومنتسبيه بالآلاف وقد شكل للدفاع عن المدنيين السوريين في مواجهة قوى الإرهاب والاستبداد، دون الاستناد إلى تقارير لجان حقوقية وقانونية مستقلة، وخصوصا أن الفصيل كان قد أعلن سابقا عن جاهزيته للتعاون مع اللجان الدولية والمحلية.

ولفتت الفرقة إلى أنها ساهمت سابقاً – ومن موقع الواجب والمسؤولية – بفتح قنوات اتصال بين الأمريكان وفصيل أحرار الشرقية، بهدف الوقوف على التقارير والاتهامات الموجهة ضده، لافتة إلى أن قادة الفصيل قد أبدوا التعاون المطلق في قضايا متابعة ومحاسبة ومساءلة كل من يثبت تورطه بانتهاكات أو تجاوزات.

وأكدت الفرقة أن قرار التصنيف وفرض العقوبات المتخذ دون دراسة موضوعية ناجعة والذي يتجاوز مراحل الإصلاح الممكن، مع وجود الإرادة المعلنة من قبل فصيل أحرار الشرقية في حال وجدت التجاوزات والانتهاكات – ربما يقرأ على أنه قرار سياسي أو كيدي يقف خلفه لوبي انفصالي موال لحزب العمال الكردستاني.

وأوضحت أن مثل هذه القرارات المؤسفة تزيد من الشرخ الحاصل، وتعزز انعدام الثقة القائم بين مكونات الشعب السوري والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا في ظل الانحياز المطلق من قبل الإدارات الأمريكية لتنظيم قسد الإرهابي، وتقدم صورة غير إيجابية عن دور واشنطن في الملف السوري.

ودعت الفرقة من أسمتهم الأصدقاء في واشنطن إلى إعادة النظر في قرار التصنيف وفرض العقوبات بحق فصيل أحرار الشرقية، وحذرت من الصدام مع أبناء المنطقة ومكوناتها الأصيلة، وطالبتها بأن تكون دائما وأبدأ على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري، والأخذ بعين الاعتبار حساسية مثل هذه القرارات.

وكشفت عن القيام بعدة لقاءات مع قادة أحرار الشرقية في الفترة السابقة، واطلعت على جملة من الخطوات التنظيمية والإصلاحية على مستوى القادة من الصف الأول والثاني والقواعد المقاتلة، وتم الاستجابة إلى الملاحظات التي تقدمنا بها، ومعالجة القضايا التي وصلت إبان العمليات العسكرية.

وأشار بيان الفرقة إلى أن تغييب أسماء قادة حزب العمال الكردستاني في سوريا – القائد الفعلي – لتنظيم قسد الإرهابي عن قرار العقوبات الأمريكية رغم ما ارتكبوه من جرائم حرب وانتهاكات مروعة بحق الأبرياء والمدنيين، مع استمرار عمليات القتل والخطف والتغييب والتهجير الممنهج يدفع شعبنا للتشكيك بأهداف القرار ورفضه.

وكانت عبرت كلاً من “الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة، ورابطة مهجري المنطقة الشرقية لسوريا” في بيانين منفصلين، استنكارهما لنهج الإدارة الأمريكية الجديدة، بعد فرض عقوبات على فصيل “أحرار الشرقية” التابع لمكونات الجيش الوطني السوري، مطالبة إدارة بايدن تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الشعب السوري.

واعتبرت الهيئة السياسية في بيانها أنه من المؤسف أن تنهج الإدارة الأمريكية الجديدة، طريق أوباما في التغاضي عن جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري من قتل وتدمير وتهجير بمشاركة حليفته روسيا إضافة إلى ميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية المدعومة من إيران وما ارتكبته من مذابح مروعة بحق المدنيين في أغلب المدن السورية”.

واستغربت أن يكون لها نفس موقف الإدارات الأمريكية السابقة من قوى الثورة السوري تلك الإدارات التي وقفت على مدى عشر سنوات ضذ تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية لمواجهة ألة الحرب والموت النظام الأسد وروسيا في الوقت الذي تذعي فيه أمريكا أنها راعية للأمن والسلم الدوليين وتدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم .

وأوضحت الهيئة أن الولايات المتحدة تدعم اليوم ميليشيات ال YPG الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني PKK المدرج على قائمة الإرهاب عالمية بالسلاح والمال بذريعة محاربة الإرهاب وتغض الطرف عن إرهاب وانتهاكات ميليشيا ال YPG التي تقود قسد والتي وثقتها منظمات دولية.

ولفتت إلى تسجيل تلك المنظمات منها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وكثير من الحقوقيين والصحفيين بينهم الصحفي الأمريكي “روم غوتمان” الانتهاكات كالمجازر ضد المدنيين والتهجير القسري وحرق القرى العربية وتجريفها والتجنيد الإجباري والقمع والاعتقالات ونهب الثروات وتغيير مناهج التعليم وفرض مناهج مؤدلجة بقوة السلاح على مؤسسات التعليم .

وقالت الهيئة إن العقوبات بحق فصيل “أحرار الشرقية” الذي هو تشكيل ضمن الجيش الوطني، جاءت بناء على اتهامات حزب ال PYD وميليشياته واستجابة لطلب منهما كون هذا التشكيل من التشكيلات التي لها دور بارز في طرد ميليشيات ال YPG من عفرين وتل أبيض وسلوك إضافة إلى أن معظم عناصره من أبناء المنطقة الشرقية المحتلة من قبل ميليشيات قسد.

وأدانت الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة، هذا القرار الجائر والمنحاز وأعربت عن استنكارها لتعاطي الإدارة الأمريكية المستمر بإزدواجية مع الشأن السوري العام والقوى العسكرية على الساحة السورية.

وعبرت الهيئة عن أملها من إدارة الرئيس الأمريكي “جو بایدن” أن تتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري وتقوم بدور جدي وفاعل لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة والعيش الكريم.

من جهتها، أعلنت “رابطة محجري سوريا المنطقة الشرقية في منطقة الباب”، رفضها للتصنيف الأخير بحق فصيل أحرار الشرقية والذي أعلنته الإدارة الأمريكية، معتبرة أن هذا الإعلان يعتبر مؤشر خطير لأنه يساوي بين الضحية والجلاد، وهذه الخطوة تدل على أنه سوف يتبعها تصنيفات بحق فصائل الثوار الأخرى.

واعتبرت الهيئة أن هذا الإعلان، يزيد في مأساة الشعب السوري ومعاناته وذلك من خلال التضييق على الثوار بطرق هذا أحدها، ويضاف إلى ذلك ما قامت به الإدارات الأمريكية ومنذ عهد أوباما من التغاضي عن جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري من قتل وتدمير وتهجير بمشاركة حليفته روسيا إضافة إلى ميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية المدعومة من إيران وما ارتكبته من مناخ مروعة بحق المدنيين في أغلب المدن السورية.

وأعلنت “رابطة مجري سوريا المنطقة الشرقية في منطقة الباب”، إدانتها هذا القرار الظالم والمنحاز ونعرب عن استنكارنا لتعاطي الإدارة الأمريكية المستمر بإزدواجية مع الشأن السوري العام والقوى العسكرية على الساحة السورية، وتأمل من إدارة الرئيس الأمريكي “جو بایدن” أن تتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري وتقوم بدور جدي وفاعل لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة والعيش الكريم .

وكان رد القيادي في الجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري”، على قرار الخزانة الأمريكية حول التصنيفات والعقوبات الجديدة وقد شملت إحدى مكونات الجيش الوطني السوري وتحديداً فصيل -أحرار الشرقية -، منتقداً مساواته بقوى وشخصيات إرهابية مع تغييب تام لقادة PKK في سورية، معتبراً عن أسفه ورفضه لهذا القرار الجائر، وفق وصفه له.

وأوضح سيجري عدة نقاط على حسابه الرسمي على موقع” تويتر” اطلعت عليها شبكة “شام” معتبراً أنه من الظلم تصنيف فصيل تعداد مقاتليه ومنتسبيه بالآلاف وقد شُكل للدفاع عن المدنيين السوريين في مواجهة قوى الإرهاب والاستبداد، دون الاستناد إلى تقارير لجان حقوقية وقانونية مستقلة، وخصوصاً أن الفصيل كان قد أعلن سابقاً عن جاهزيته للتعاون مع اللجان الدولية والمحلية.

 

شبكة شام الإخبارية

مقالات ذات صلة

إعادة تأهيل مخيم ومدرسة تضررا بعاصفة مطرية شمال إدلب

Hasan Kurdi

السفير السوري يلتقي مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية القطرية

Hasan Kurdi

عودة 271 ألف نازح في ريفي حلب وإدلب وعجز كبير بالاستجابة لهم

Hasan Kurdi

قمر صناعي إسرائيلي يعرض صوراً لتدمر في أول تجربة استطلاع

Hasan Kurdi

“داعش” يسيطر على مناطق في البادية السورية و”قسد” تقتل وتعتقل مدنيين

Hasan Kurdi

استشهاد 6 مدنيين بقصف للنظام السوري و”قسد” في إدلب وحلب

Hasan Kurdi