الهيئة السياسية تعقد اجتماعها الدوري وتبحث مستجدات الأوضاع الميدانية

عقدت الهيئة السياسية اجتماعها الدوري يوم أمس، وتحت شعار “اليد الواحدة” افتتح رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط الاجتماع، مؤكداً على التزام الائتلاف بمبادئ الثورة وثوابتها والاستمرار في متابعة العمل الذي تم إنجازه خلال الدورات السابقة، والبناء عليه.

وركز الحضور على الخروقات الخطيرة والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد من قبل النظام وداعميه، واستمعوا لتقرير مكتب الارتباط العسكري حول الأوضاع الميدانية، ورد وحدات الجيش الوطني على هذه الاعتداءات، وتأكيدها على القيام بواجبها في الدفاع عن السكان المدنيين، وعن المناطق المحررة بكل السبل الممكنة.

من جانب آخر، استعرض المكتب، الاعتداءات المتكررة من تنظيم “PKK” الإرهابي، وميليشيات “PYD” الإرهابية على الأحياء المدنية في ريف حلب الشمالي، إلى جانب القصف وزرع المفخخات وإرسال العناصر الإرهابية بشكل يومي لترويع السكان الآمنين في عفرين والباب واعزاز ومارع ومعظم قرى وبلدات الشمال المحرر.

كما عرض المكتب مستجدات الحصار الذي يفرضه النظام على درعا البلد منذ ما يزيد عن شهر، والشروط الروسية لفرض الاستسلام على أهل درعا، والعودة إلى سياسة التهجير القسري التي اتبعها النظام وداعموه في مناطق خفض التصعيد، ونقضهم لكل الاتفاقيات والمصالحات التي تم توقيعها سابقاً.

وشددت الهيئة السياسية على واجب الأمم المتحدة في تطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان المدنيين، وضرورة المتابعة الحثيثة للمذكرات والرسائل المرسلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولمجلس الأمن، ولعدد كبير من الدول لإدانة النظام ومحاسبته على جرائمه المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.

كما استعرضت الهيئة السياسية تقارير عمل لجان ودوائر الائتلاف، وخططها للمرحلة القادمة، وأكدت على أهمية إدخال التعديلات والإصلاحات اللازمة على اللوائح التنفيذية الناظمة لعمل الائتلاف ومؤسساته التنفيذية والخدمية بما يساهم في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري في المناطق المحررة، والتي تسبب بها النظام الذي أوصل البلاد إلى حالة غير مسبوقة من التردي والانهيار.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري