اغتال مجهولون مساء السبت أحد أبرز قياديي ميليشيا حزب الله اللبناني في درعا، وذلك بإطلاق النار عليه على طريق “صيدا _الغارية ” ما أدى لمقتله على الفور.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا: إن “الجهماني يعد رجل حزب الله الأول في درعا منذ العام 2019، حيث استقبل في منتصف العام نفسه عدة معممين تابعين للحزب وإيران ودعا وجهاء صيدا لاجتماع معهم بغية حث شبان المنطقة للتطوع في ميليشيا الدفاع الوطني الموالي لإيران”.
وأضافت أن الجهماني تعرض لعدة محاولات اغتيال في 30 من نيسان الماضي حيث استهدف مجهولون سيارته ما “أدى لإصابته بجروح في الكتف وذلك في بلدة صيدا شرقي درعا، ونقل بعدها إلى مشفى درعا الوطني للعلاج، كما أصيب كل من غازي الجهماني ومحمود الصلخدي وهما عنصران يتبعان لفرع الأمن العسكري” .
وفي 25 من نيسان الماضي أيضا استهدفه مجهولون ما أدى لمقتل “أيوب الشعابين” الرجل الثاني بعد الجهماني، الذي كان يشغل قائد لواء “محمد بن عبد الله” التابع للواء اليرموك في الجنوب السوري، وذلك قبل إجرائه التسوية صيف عام 2018 وانضمامه لفرع الأمن العسكري.
وأمس الجمعة قالت مصادر محلية إن قوات النظام أطبقت حصارها على منطقة درعا البلد بشكل كامل، بعد إغلاق كل الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مطالبة الجنرال الروسي الجديد المسؤول عن الجنوب السوري، المدعو أسد الله، لجنة “درعا البلد المركزية” بتسليم 200 قطعة سلاح فردي خفيف، مقابل إخراج الميليشيات الموالية للنظام من داخل أحياء المدينة.
وشهدت مناطق عديدة في ريف درعا مؤخّراً، اشتباكات بين قوات النظام ومسلّحين مجهولين استهدفوا حواجز تابعة لأجهزة أمنيّة وعسكرية للنظام، الذي شنّ حملات دهم واعتقال طالت مناطق مختلفة مِن درعا.
تلفزيون سوريا