شنّ سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي غارات جوية، ليل الثلاثاء- الأربعاء، على مواقع عسكرية لقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية المتمركزة في محيط مطار دمشق الدولي جنوب العاصمة السورية.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” إن “العدو الإسرائيلي قام بعدوان جوي من فوق الأراضي اللبنانية، مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية من العاصمة دمشق”.
وذكرت الوكالة أن دفاعات النظام الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ على منطقة الضمير شمال شرق العاصمة دمشق، مضيفةً أن دفاعات النظام الجوية “تصدت لهجمات إسرائيلية أخرى وأسقطت بعضها”، دون وقوع خسائر بشرية.
وأكدت مصادر لـ”العربي الجديد” أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ثكنات ومواقع عسكرية للنظام السوري والمليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.
وفي السياق نفسه، أكّد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” سماع “أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة”.
ورجّح المرصد وقوع “خسائر بشرية في حمص، حيث توجهت فرق الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، إضافة إلى انفجار مستودعات أسلحة في منطقة الضمير”.
وكانت مصادر في المعارضة قد تحدثت عن استنفار أمني لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي مطلع الشهر الجاري، دون معرفة الأسباب.
وكانت مروحية إسرائيلية قد قصفت بصاروخين، في 6 مايو/أيار الماضي، مواقع عسكرية لـ”حزب الله” اللبناني في محيط “اللواء 90” المحاذي لبلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة جنوب سورية، أدت لإصابة ثلاثة عناصر ممن كانوا متواجدين في النقطة العسكرية، سبقها بيوم استهدف سلاح الجو الإسرائيلي لمواقع عسكرية للمليشيات الإيرانية بمحيط منطقة جبلة قرب أوتوستراد اللاذقية – طرطوس، أسفرت عن مقتل عنصر “سوري الجنسية”، وأضرار مادية كبيرة لحقت بالموقع.
ومنذ ثلاثة أعوام، كثف الاحتلال الإسرائيلي من ضرباته لمواقع في سورية تنتشر في معظمها مليشيات ترتبط بالحرس الثوري الإيراني، وأخرى يديرها الحرس الثوري بشكل مباشر.
العربي الجديد