تداولت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، مقطعاً مصوراً قالت إنه لاعتراض عسكريين روس دورية أميركية مؤلفة من أربع مدرعات في ريف الحسكة شمالي شرقي سورية.
ويظهر المقطع المصور استجابة الدورية الأميركية لطلب الجنود الروس بالعودة، في حين نقل موقع “روسيا اليوم” عن مصادر كردية أن الحادث وقع أمس السبت على طريق” M4″ على بعد 10 كيلومترات غربي بلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأوضح أن الدورية اضطرت إلى العودة بسبب مخالفتها البروتوكولات الأمنية القائمة بين العسكريين الروس والأميركيين، مضيفاً أن الدورية كانت تتحرك دون إبلاغ الجانب الروسي مسبقاً في مخالفة لآليات فض الاشتباك القائمة بين الجانبين.
وسبق أن حصلت عدة صدامات بين الجيشين في سورية آخرها في شهر تموز/ يوليو الماضي حين اعترضت عربات عسكرية أميركية دورية روسية مؤلفة من عدة عربات بالقرب من مدينة المالكية في ريف الحسكة شمال شرق سورية.
في سياق متصل، ذكرت مصادر لـ”العربي الجديد” أن قافلة عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” دخلت عصر اليوم عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق إلى مدينة القامشلي، واتجهت نحو القواعد الأميركية في الحسكة ودير الزور.
وأشارت المصادر أن القافلة كانت محملة بمواد لوجستية ومعدات هندسية وصهاريج وقود، حيث تعتبر هذه القافلة هي الثانية خلال أسبوع التي تدخل الأراضي السورية لتعزيز القواعد الأميركية في سورية.
وتنتشر القوات الأميركية في قرابة 25 قاعدة ومقراً عسكرياً في محافظتي دير الزور والحسكة شمال وشرقي سورية، أهمها يقع في حقل العمر النفطي، ومطار رميلان، وقاعدتي عين العرب والشدادي.
وقال الناشط الإعلامي في إدلب بلال بيوش إن طائرة استطلاع روسية من نوع “أورلان 10” سقطت اليوم في منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا جنوب إدلب نتيجة عطل فني.
وأضاف أن قوات النظام السوري واصلت اليوم قصف قرى جنوب إدلب وريف حماه الغربي بالمدفعية الثقيلة، مشيراً إلى أن قرى وبلدات البارة وخربة الناقوس والزيارة ومنطف وبينين والقرقور تعرضت للقصف من قبل مدفعية النظام السوري، ما أدى لخسائر مادية وسط استمرار نزوح معظم السكان المحليين مؤخرا من المنطقة بسبب تواصل القصف.
من جانب آخر، ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع لقوات النظام في بلدة خان السبل شرقي إدلب، كما استهدفت معسكر جورين أكبر قواعد قوات النظام في ريف حماة.
وفي جنوب البلاد، أفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني لـ “العربي الجديد” أن حاجز “الأمن العسكري” المتاخم لـ المشفى الوطني بمدينة درعا استهدف بواسطة رشاشات مضادة 23 حي الكرك داخل المدينة مساء اليوم.
وأوضح الناشط أن القصف حدث بدون أي سبب يذكر، وهو أمر بات يتكرر كهجمات انتقامية تنفذها قوات النظام بين الحين والآخر ضد الأهالي في درعا.
العربي الجديد