المرأة السورية تعيش ظروفاً قاسية

طالب الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال في السفارة السورية لدى دولة قطر، المنظمات الدولية والأممية بتبني قانون يحمي المرأة السورية من الانتهاكات التي تمارس عليها، بمناسبة يوم المرأة والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام، معرباً عن أسفه لما تتعرض له النساء في #سوريا، وقال في بيان صادر عن السفارة السورية في الدوحة.

” تحل علينا ذكرى #يوم_المرأة، والذي يصادف الثامن من أذار/ مارس من كل عام، فيما يحيي العالم هذا اليوم، تعيش المرأة السورية ظروفاً قاسية، حيث أضحت حاضنة الضحايا: القتلى- الجرحى- المخطوفين- المعتقلين- المهجرين- النازحين، فهي أم وأخت وابنة وأرملة الضحية وربما تتحمل مسؤولية العائلة بعد فقدان معيلها، رغم ذلك فهي تتعرض لشتى أنواع #الانتهاكات من قتل واعتقال واختطاف واغتصاب.

تمر هذه #الذكرى في هذا العام، في ظل ازدياد المعاناة الاقتصادية في شتى أنحاء العالم، وفي وسوريا تحديداً، والتي تعيش كارثة إنسانية حقيقية في عامها العاشر، نتيجة الانتهاكات الخطيرة والمؤلمة الحاصلة على الأراضي السورية طوال 10 سنوات مضت، والوضع المعيشي الصعب، مع اشتداد ضراوة وإجرام النظام وحلفائه من قصف المدنيين والنساء والأطفال العزل بشتى انوع #الأسلحة الفتاكة.

فحسب لجان حقوق الإنسان تجاوزت حصيلة الشهيدات 25458 أنثى منذ آذار/ 2011 حتى أذار/ مارس 2021، ولا يُعرف على وجه الدقة العدد الكامل للمعتقلات السوريات في سجون النظام #السوري، إضافة إلى ما تشكله النساء من نسبة عالية تتجاوز النصف من أعداد اللاجئين والنازحين في سورية والذين بلغ عددهم أحد عشر مليون #لاجئ و نازح حسب تقديرات الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من تخلي المجتمع الدولي ومعظم دول العالم المتحضر عن دعم القضية السورية العادلة وانحباسهم ضمن مصالح القوى العظمى مجردة من القيم #الإنسانية، سنبقى وفي كل مناسبة نسلط الضوء على آلام شعبنا السوري وقضاياه الإنسانية، ونهيب هنا بمؤسسات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتكثيف جهودهم من أجل تبني قرار دولي بحماية #المرأة_السورية من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت طوال هذه السنوات، فضلا عن الاعتقالات وممارسة أشد وأبشع أنواع وسائل #التعذيب في أقبية النظام بحق المرأة والطفولة والإنسانية دون رادع أخلاقي أو انساني أو قانوني في سوريا”.
المكتب الإعلامي للسفارة السورية – الدوحة