شهدت مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، الخميس 25 شباط، حل للخلاف بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” الذي وقع قبل عدة أيام وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وحصلت “وكالة زيتون الإعلامية” على اتفاق “المصالحة” بين الطرفين والذي تم بحضور أعضاء لجنة حل الخلاف الحاصل بمدينة عفرين وعدد من طلاب العلم والوجهاء وجرى ذلك مقر اللجنة المشتركة لرد الحقوق
وتواجد الفريقان المتصالحين لعقد الاتفاق ويضم الفريق الأول الفيلق الثالث ويمثله “أبو محمد عزيزي” و”أحمد محمد ندوم” وأما الفريق الثاني يضم “محمد هاني خباز ابن محمود ووردة” و”عبده عبيد ابن محمد وليلى” ممثلين من أولياء الدم.
واتفق الفريقان على المصالحة بينهما، على أن يسلم الفريق الأول للفريق الثاني دية الشهيدين وقدرها 18 ألف دولار أمريكي لكل واحد منهما، أي بمجموع 36 ألف دولار.
وكتعويض عن الضرر الحاصل للفريق الثاني ومن يمثله، على أن يقوم ومن يلزم من ورثة الشهداء بإسقاط حقهم عن الفريق الأول بخصوص هذه القضية أمام اللجنة المشكلة لحل الخلاف الحاصل في عفرين.
وكانت شهدت مدينة عفرين شمال حلب، السبت 12 شباط، اشتباكات بين فصيلي “جيش الإسلام” و”الجبهة الشامية” المنضمين في صفوف الجيش الوطني السوري.
وبحسب مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في حلب، فإن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة جرت بالقرب من دوار “كاوا الحداد” وسط عفرين بين عناصر مقر لجيش الإسلام ومقاتلي (الفرقة 51) في الجبهة الشامية.
وشكلَّ الجيش الوطني السوري حينها “لجنة تحقيق سريعة” للبت في أحداث الاشتباكات التي جرت في مدينة عفرين.
واللجنة مؤلفة من المشايخ “عبد المعز هلال” و”حسام سلامة” و”موفق العمر”، وطلبت من قائدي المقرين اللذين جرى بينهما الاقتتال بالحضور للتحقيق.
وأكدت إيقاف المتسببين والفاعلين للاشتباك بشكل مباشر حتى انتهاء التحقيق ومعاقبة المتسبب بالأمر.
المصدر: وكالة زيتون