استهدف “مجهولون” بقذيفة “آر بي جي” أمس، الأحد 7 من شباط، نقطة عسكرية تتبع لـ”الفرقة الرابعة” في بلدة نهج بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا، نقلًا عن عناصر “تسوية” في “الفرقة الرابعة” أن مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية داخل “مشتل نهج” الزراعي، ما أدى لإصابة عنصر من عناصر الفرقة، وقامت المجموعات العسكرية المتواجدة في “مجمع السالم” القريب بتمشيط المنطقة بالسلاح المتوسط.
وانفجرت أمس، في 7 من شباط، عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية قرب مفرزة “أمن الدولة” في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي أدت لإصابة عنصرين بجروح.
كما انفجرت عبوة ناسفة، في 3 من شباط الحالي، قرب مقر يتبع لـ “الفرقة الرابعة” في بلدة المزيريب أسفرت عن إصابة عنصرين بجروح.
ونقلت “الفرقة الرابعة”، في 6 من شباط الحالي، عناصر “التسوية” من حواجزها في ريف درعا الغربي، وعززت مقرًا جديدًا في “كونسروة المزيريب” و”معسكر الصاعقة” بمئتي عنصر، حسبما نقل مراسل عنب بلدي بدرعا.
ووصلت الأسبوع الماضي تعزيزات عسكرية لـ “الفرقة الرابعة”، استقرت في مباني الجامعات، والري، ومزرعة الأبقار، ومصلحة النحل.
وتزامنت هذه الحشود مع تهديد النظام اقتحام مدينة طفس غربي درعا، والمطالبة بتسليم قائمة تضم أسماء ستة مطلوبين لها، أو ترحليهم للشمال السوري.
وكذلك طالبت قوات النظام بتسليم المقرات الحكومية والأسلحة المتوسطة، التي تزعم ظهورها في الاشتباكات التي وقعت في شهر كانون الثاني بين عشيرتي الزعبي وكيوان.
التعزيزات العسكرية القادمة لريف درعا الغربي، أغلقت الطريق الذي يربط المنطقة الغربية بدرعا مرورًا ببلدات المزيريب واليادودة، منذ بدء الحملة في 23 من كانون الثاني.
وتقع محافظتا درعا والقنيطرة تحت سيطرة قوات النظام السوري، منذ تموز عام 2018، وفرضت عليهما “تسوية” بضمانة الجانب الروسي، سلمت بموجبها فصائل المعارضة السلاح الثقيل والمتوسط، مقابل الإفراج عن المعتقلين وتسوية أوضاع المنشقين وعودة الموظفين المفصولين لدوائرهم.
عنب بلدي