رفعت السلطات الصحية في الشمال السوري المحرر حصيلة “كورونا”، مع تسجيل حالات جديدة، فيما كشف مسؤول في تربية النظام عن حصيلة تفشي الجائحة ضمن المدارس بمناطق سيطرة النظام.
وفي التفاصيل سجّل “مخبر الترصد الوبائي” التابع لبرنامج “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN” في “وحدة تنسيق الدعم” 8 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.
وذكر المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 20939 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 380 حالة، دون تسجيل أي حالة جديدة، فيما جرى تسجيل 8 حالات شفاء وبذلك أصبح عددها الكلي 16382 حالة.
في حين أشار إلى أنه أجرى 267 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 82751 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.
ونقلت إذاعة موالية عن مدير التوجيه في وزارة تربية النظام “المثنى خضور”، قوله إن عدد المصابين بفيروس كورونا خلال الفصل الدراسي الأول، 2124، منهم 861 طالبا و1263 من الكادر التعليمي والإداري.
وبحسب “خضور”، وصل عدد الوفيات من الإصابات إلى 20 حالة موزعة في دمشق، وريف دمشق، وحمص، وحماة، وحلب، واللاذقية، وطرطوس، زاعماً إتخاذ وزارة التربية عدداً من الإجراءات الجديدة لحماية الطلبة والكادر التعليمي من الوباء.
وأشار “خضور” إلى أن هذا الفصل سيشمل عمليات توزيع المعقمات ومواد التنظيف بشكل أكثر دقة، إضافة إلى التشديد على تعقيم المرافق الصحية وتوعية الطلاب بأهمية هذا الأمر، حسب زعمه.
وتأتي تصريحات المسؤول بتربية النظام برغم شكاوى المعلمين المتكررة حول عدم جدوى إجراءات الوزارة حيث أن المياه مقطوعة عن معظم المدارس ظل انتشار الفايروس، ولا يتوفر فيها أي من مواد التعقيم، مستغربين عن أي استعدادات يتحدث مسؤولي النظام وأي تجهيزات إذ لا يتوفر في المدارس مياه أو تعقيم.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 69 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 13697 منها 7121 شفاء مع تسجيل 65 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 890 مع تسجيل 5 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق وحمص واللاذقية غريي البلاد.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق “قسد”، 8420 إصابة و289 وفاة و1194 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم السبت الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة “قسد”، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
شبكة شام الإخبارية