قُتل 18 طفلًا سوريًا، بينهم طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، وأُصيب 15 آخرون خلال كانون الثاني الحالي، في حوادث بأسلحة متفجرة وذخائر غير منفجرة.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هنريتا فور، في بيان لها، الأحد 24 من كانون الثاني، إن “القتل الوحشي لا يزال مستمرًا في سوريا. عانت الأسر والأطفال في سوريا معاناة شديدة خلال العقد الماضي، ولا نهاية في الأفق حتى الآن”.
وأكدت على حاجة 4.7 مليون طفل على الأقل إلى المساعدة الإنسانية، يشكلون حوالي 45% من إجمالي 11 مليونًا يحتاجون إلى المساعدة، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ومع تزايد الفقر ونقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية، أُجبر الأطفال على ترك المدرسة للعمل، وجاءت جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لتزيد من صعوبات الحياة على العائلات للنجاة والبقاء على قيد الحياة، وتوفير التعليم الأساسي والحماية لأطفالهم.
وعرض تصاعد العنف في مخيم “الهول” في شمال شرقي سوريا، الذي يضم أطفالًا بنسبة تزيد على ثلثي السكان، حياة قاطنيه للخطر، وزادت الحاجة إلى حلول حاسمة كإعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية أو إعادة توطينهم في بلدان أخرى، وفق البيان.
وأشارت فور إلى انقطاع إمدادات المياه في محطة “علوك” للمياه في الحسكة، التي تشكل مصدرًا رئيسًا لنصف مليون شخص من سكان المنطقة، نتيجة الهجمات التي تتعرض لها المحطة، الأمر الذي يجبر المدنيين على اعتماد المياه غير الصالحة للشرب، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بأمراض قاتلة، وخصوصًا على الأطفال.
ولفتت إلى أثر الطقس الشتوي على أكثر من مليوني نازح، يعيشون في خيام وملاجئ ومبانٍ مدمرة أو غير مكتملة.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في 19 من كانون الثاني الحالي، مقتل أحد الأطفال في مخيم “العمرين” بإدلب، إثر انهيار أحد الجدران الأسمنتية الداعمة لخيمته، إثر الأمطار الغزيرة.
عنب بلدي