نقلت مصادر إعلامية تصريحات لمسؤولين في القطاع الطبي التابع للنظام تحدثوا خلالها عن توقعات بوصول موجة ثالثة للوباء لمناطق سيطرة نظام الأسد، فيما تخطت حصيلة الوباء عتبة الـ 40 ألف إصابة في مختلف مناطق سوريا.
وفي التفاصيل سجّل “مخبر الترصد الوبائي” التابع لبرنامج “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN” في “وحدة تنسيق الدعم” 43 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.
وأوضح المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 20381 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 346 حالة، وجرى تسجيل 139 حالة شفاء وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء 13217 حالة.
في حين أشار إلى أنه أجرى 372 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 74,809 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.
وأشارت منظمة “الدفاع المدني السوري إلى نقل فرقها جثامين أشخاص من المراكز الطبية والمشافي الخاصة بحالات فيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية.
وكان حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق شمال غربي سوريا، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لاحتواء الفايروس.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 94 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 11710 منها 5546 شفاء مع تسجيل 61 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإنّ عدد الوفيات وصل إلى 729 مع تسجيل 6 حالة جديدة توزعت على محافظات دمشق وحلب وحمص وسط البلاد.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن المدير العام لمشفى المواساة “عصام الأمين”، قوله إن منذ حوالي عشرة أيام بدأ منحنى الإصابات بالتسطح، ويوجد انخفاض بأعداد المراجعين لكن لا يوجد شيء ثابت حتى اللحظة، متوقعاً وصول تفشي الفايروس إلى ذروة ثالثة بمناطق النظام.
بالمقابل قال “اسكندر عمار”، المسؤول في إحدى مستشفيات طرطوس إن موجة الإصابة بكورونا ما زالت في الذروة ولم يلاحظ أي تراجع في أعداد المرضى.
وأشار إلى أن زالت أعداد المصابين بتزايد مستمر وهي ليست بالقليلة ويصل عدد الحالات المشتبهة بها لـ 65 حالة تراجع قسم الإسعاف عدد منها يقبل والآخر يتابع منزلياً، حسب وصفه.
بالمقابل أعلنت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” أمس الأحد عن تسجيل 32 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.
وبحسب “جوان مصطفى” الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإنّ حالات الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور ومناطق بريف حلب الشمالي.
فيما بلغت حصيلة الوباء بمناطق “قسد”، 8099 إصابة منها 275 وفاة و 1149 شفاء، وذلك بعد تسجيل حالة شفاء واحدة وحالة وفاة جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة “قسد”، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح، فيما وصلت حصيلة الجائحة في سوريا إلى 40,190 إصابة.
شبكة شام الإخبارية