عبر الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال في السفارة السورية بالدوحة عن ارتياحه للأجواء الايجابية الأخيرة في العلاقات الخليجية خلال تصريح أدلى به للصحف القطرية حيث قال: نحمد الله تعالى ونبارك لدولة قطر قيادة وشعبا وأخص بالذكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ونبارك للشعب العربي في الخليج وخارجه ولشعوب العالم الإسلامي التي تنظر الينا باستمرار ويسرها ما يسرنا ويؤلمها ما يؤلمنا
وأضاف: لطالما أمنا بعدالة موقف قطر وإيماننا بهذا_نحن السوريين هو الذي يدفعنا للصبر وعدم اليأس ونرجو أن تكون هذه القمة هي القطرة التي في أول الغيث، ومانرجوه أن تنعكس هذه المصالحة سريعا على الشعوب العربية عامة وعلى قضيتنا خاصة.
وأشار الدكتور تركية: لقد تلقينا هذا الإعلان بسعادة وفرح كبيرين ونبارك هذا الإنجاز بين الأشقاء وأننا نأمل إعادة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى سابق عهدها كما تمنينا ان لا تنقطع العلاقة بين الأشقاء في اي لحظة من اللحظات،متمنين تمتين اواصر الأخوة والمحبة والتعالي على الخلافات،كمانثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الحكيمة لدولة الكويت الشقيقة لرأب الصدع والتقريب بين الأشقاء، كما أننا نأمل من هذا الإتفاق ان ينعكس ايجابا على حل القضية السورية ومساعدة الشعب السوري في الحصول على حقوقه المشروعة وفق كافة الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.