أخر الأخبار

بالتزامن مع موسم الأعياد.. الجمارك تصادر بضائع جديدة من أسواق حلب

صادر عناصر من الجمارك كميات من البضائع الجديدة التي واكبت أعياد رأس السنة من محال في أسواق مدينة حلب، وبدأت الحملة منذ مساء أمس، الأربعاء 30 من كانون الأول، واستمرت اليوم.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن البضائع التي تمت مصادرتها تشمل الألبسة الجديدة والإكسسوارات وكذلك الحقائب والأحذية النسائية، من متاجر في أسواق حيي العزيزية والتلل، إضافة إلى حي الموكامبو في مدينة حلب.

وحاول بعض أصحاب المحلات منع عناصر الجمارك من مصادرة بضائعهم، الأمر الذي قوبل بتنظيم ضبوط مخالفات بحجة التعدي على العناصر في أثناء تأدية واجباتهم المطلوبة.

عدنان قصاب، وهو مالك متجر للعطور، قال لعنب بلدي إنه “تفاجأ” بدخول عناصر الجمارك ومصادرة بضائعه، على الرغم من امتلاكه بيانًا جمركيًا بها، التي تضمنت العطورات والمكياجات الجديدة التي عرضها للبيع خلال فترة الأعياد.

قدر قصاب خسارته بنحو 20 مليون ليرة سورية (6.8 آلاف دولار)، “لم يعد بإمكاني شراء بضاعة جديدة، لأنه كلما قمنا بجلب المزيد تقوم الجمارك بحملة للمصادرة”.

وتواصل عدد من أصحاب المحلات والتجار مع مكتب محافظ حلب لإيقاف الحملة، غير أن مدير مكتب المحافظ أجاب أن المحافظ “مشغول” مع الوفد الوزاري المتواجد في المدينة.

وقال عبد المجيد رمضان، صاحب محل ألبسة رجالية في حي الموكامبو لعنب بلدي إن مدير مكتب المحافظ “لم يتجاوب” مع مطالب التجار، واكتفى بالقول “انتظروا ريثما ينتهي المحافظ وسيطلب من الجمارك إيقاف هذه الحملة خاصة أنها تتزامن مع اليومين الأخيرين من السنة”.

و أوضح عبد المجيد أن الألبسة الجديدة التي صودرت من متجره، كانت من القماش الوطني ولم يملك أي بضائع أجنبية أو تركية، مرجعًا سبب الحملة الحقيقي للرغبة بـ”التشليح والسرقة” ولكن تحت غطاء كلمة جمارك.

ونشرت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” على “فيس بوك”، منشورًا احتجت به على أعمال المصادرة واصفة إياها بـ “السلب والنهب العلني”.

وأوضح رمضان أن عناصر الجمارك كانوا يتحججون بمخالفات للاستيراد لمصادرة البضائع الأجنبية أو تركية، إلا أنهم قاموا هذه المرة بالمصادرة وحسب، في حين بلغت خسارته أكثر من 28 مليون ليرة، “لأن بعض البضائع المصادرة ما زالت ضمن الأكياس ولم تُفتح وتُعرض للبيع”.

كما فرض عناصر الجمارك مبالغ إضافية على أصحاب المحال الذين حاولوا منعهم من مصادرة بضائعهم، وحسبما رصد مراسل عنب بلدي فإن بعض أصحاب المحال المخصصة لبيع الألبسة الجديدة والعطورات والأحذية امتنعوا عن العمل اليوم خشية مصادرة بضائعهم.

غير أن عناصر من الجمارك قاموا بتشميع تلك المحلات وفرض غرامات مالية تتراوح ما بين 70 ألف و200 ألف ليرة على كل من يفتح محله قبل منتصف كانون الثاني من العام المقبل.

وحملة المصادرة هي الثانية خلال أقل من شهرين، إذ قام عناصر الجمارك بمصادرة بضائع من أسواق حلب بداية تشرين الثاني الماضي، لمدة ثلاثة أيام انتهت بمصادرة كميات كبيرة من البضائع المنوعة.

المصدر: عنب بلدي

مقالات ذات صلة

“انتخابات” الأسد: تصويت بالإكراه وإضرابات وتظاهرات

Hasan Kurdi

أصدر رئيس الائتلاف الوطني السوري، قراراً جديداً بتشكيل لجنة من أجل متابعة الخطوة الخطيرة التي قامت بها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (Interpol) بإعادة فتح مكتبها لدى النظام المجرم. ويتضمن القرار تكليف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة الخطيرة وتبعاتها، إضافة إلى تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف الوطني عن تطورات الملف. وضمت اللجنة كلاً من عضوي الهيئة السياسية نذير حكيم وعبد الباسط عبد اللطيف، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين الهرموش، والعقيد المنشق محمد مفيد عنداني حيث كان رئيساً لمكتب الإنتربول في سورية عند انشقاقه عن النظام. وجاء قرار رئيس الائتلاف الوطني بعد إقدام الإنتربول على خطوته الغريبة في فتح مكتبه لدى النظام المجرم في سورية، الذي يقوده عصبة من أعتى مجرمي العالم، أولهم رأس النظام بشار الأسد ورؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الذين قتلوا مئات آلاف المدنيين الأبرياء واستخدموا الأسلحة المحرمة وعلى رأسها السلاح الكيماوي، وهم الأجدر على الإطلاق أن يكونوا اليوم على قوائم المطلوبين الدوليين للإنتربول، لا أن يكون الإنتربول في أحضان هؤلاء القتلة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

Hasan Kurdi

“داعش” ذريعة النظام الجاهزة للفتك ببلدات الجنوب السوري

Hasan Kurdi

أمريكا تطالب بوقف إطلاق النار في سوريا وتفرض عقوبات على تركيا

Hasan Kurdi

وفد من هيئة التفاوض يلتقي المبعوث الأممي وفريقه في جنيف تحضيراً لإطلاق أعمال اللجنة الدستورية

Hasan Kurdi

“المؤقتة” تعلن عن إجراءات جديدة لـ “ضبط الأمن” شمالي سوريا

Hasan Kurdi