غتال مجهولون، اليوم الإثنين مسؤولا أمنيا في ميليشيا أسد مع مرافقه في بلدة سحم الجولان غرب درعا.
وذكرت مصادر محلية أن مسؤول الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية لدرعا وعنصرا من الفرقة الرابعة كان يرافقه لقيا حتفهما اليوم، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة سحم الجولان.
وأفاد موقع تجمع أحرار حوران أن المسؤول المقتول يدعى محمود وهو مساعد أول في الأمن العسكري.
وأضاف أن عملية الاغتيال جرت وسط بلدة سحم الجولان بإطلاق رصاص مباشر على المساعد ومرافقه من الفرقة الرابعة، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
وأكد الموقع أن المساعد أول المقتول هو المسؤول الأمني عن ملف الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية لمحافظة درعا.
ولم يصدر حتى الآن أي خبر أو تعليق من قبل إعلام أسد أو الصفحات الموالية عن عملية الاغتيال.
ومساء الأحد، قُتل المدعو “فادي خنيفيس” الذي يعمل مع الفرقة الرابعة أيضا، وذلك إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
ومنذ سيطرة ميليشيا أسد على محافظة درعا منتصف عام 2018، لم تتوقف عمليات الاغتيال والتي تطال مقاتلين وقادة سابقين في الجيش الحر ممن أجروا التسوية، وضباطا وعناصر تابعين لميليشيا أسد وأجهزته الأمنية، والميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.
المصدر : شبكة أورينت