أخر الأخبار

نائب رئيس الائتلاف: التشاركية السياسية والاجتماعية هدفنا من لقاءات الحوار الوطني

أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عقاب يحيى على أن الائتلاف الوطني حقق تطوراً كبيراً في جوهر مهمامه وأهدافه كونه ممثلاً عن الشعب السوري وجزءاً منه، لافتاً إلى أن هذا التطور في نسق متصاعد وإيجابي.

وفي حوار أجراه مع برنامج “نوافذ سياسية” الذي تبثه شبكة شام المحلية، أوضح يحيى أن جوهر عمل الائتلاف الوطني هو بناء علاقات وشراكات مع جميع مكونات الشعب السوري، مضيفاً أن ذلك ما يقوم به الائتلاف حالياً، ويأتي ضمن إطار متصاعد وإيجابي في ظل انخفاض مستوى الاتهامات الموجهة للائتلاف، ووجود مطالب محقة ومشروعة، منها يتم العمل عليه وبعضها أكبر من قدرة الائتلاف وإمكانياته.

وأشار يحيى إلى أن الائتلاف الوطني يمر “بفترة نهضة”، وبيّن أن لجنة الحوار الوطني تم تشكيلها للقيام باتصالات مع مختلف فئات الشعب السوري، وبناء تحالفات بنّاءة تحت شعار “الاصطفاف الوطني”، وذلك بهدف الوصول إلى التشاركية السياسية والاجتماعية مع الجميع.

كما أوضح أن لقاءات لجنة الحوار الوطني سوف تتسع لتشمل الأحزاب والفعاليات والشخصيات، حتى الوصول إلى “لقاء تشاوري واسع”، ومناقشة الواقع والآفاق وما الذي يمكن فعله في مختلف المجالات.

وقال يحيى إن الائتلاف الوطني يملك “خطة واضحة تفضي إلى التشاركية”، مؤكداً على أن الائتلاف الوطني “يحاول في الهيئة السياسية تفسير معنى التشاركية بحيث تتناسب مع جميع المكونات التي نحاورها، ونستعيد بها ثقة الشعب السوري بالائتلاف”.

وقال يحيى في معرض حديثه عن المنطقة الشرقية وأهميتها الإستراتيجية: إن “المنطقة الشرقية قد تشكل بوابة لسورية القادمة وأهل المنطقة (دير الزور والرقة والحسكة) هم الأجدر بإدارتها، ولن يمنعنا وجود سلطات الأمر الواقع (PYD) من المبادرة والعمل مع سكان المنطقة من جميع المكونات والفعاليات”.

وشدد نائب رئيس الائتلاف الوطني على أن المجلس الوطني الكردي “يتفقون معنا حول انتهاكات PYD، كما تم توثيق مئات الانتهاكات التي قاموا بها ضد سكان المنطقة وعلى رأسها التغيير الديمغرافي والمناهج التعليمية وغيرها”.

ولفت يحيى إلى أن هدف الائتلاف الوطني الآن، هو التواصل مع سكان المنطقة للوصول إلى تمثيل حقيقي يمثل هذه المنطقة”.

أما فيما يخص الإشاعات المتداولة عن مفاوضات متوقعة بين الائتلاف الوطني وميليشيات “PYD”، قال نائب رئيس الائتلاف الوطني: “قبل سنوات نصحنا الجانب الأمريكي بإجراء مباحثات مع تلك الميليشيات، وقلنا لهم بوضوح إن هذه الميليشيات مع ما تمثله من انتهاكات وعلاقتها مع تنظيم PKK المصنف عالمياً كتنظيم إرهابي، وعلاقتها مع نظام الأسد التي لم تنقطع، وحوارها مع المجلس الوطني الكردي الذي لم يفضِ إلى نتائج مهمة، هي جميعها أسباب تحول دون الموافقة على أي حوار معها”.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

باستثناء إيران… الموضوع السوري لم يتم التطرق له في مؤتمر بغداد

Hasan Kurdi

بشار الأسد مرشحاً للانتخابات: مسرحية وخمسة “كومبارس” إلى الآن

Hasan Kurdi

أردوغان وميركل يبحثان المستجدات في ليبيا وسوريا خلال مكالمة هاتفية

Hasan Kurdi

لجنة أممية: نظام الأسد وروسيا ارتكبا جرائم حرب في إدلب

Hasan Kurdi

الجولة 15 من مسار أستانة… تمييع جديد للقضية السورية

Hasan Kurdi

بالرغم من التظاهرات في مناطقها.. قسد تتمسك بالليرة السوريّة

Hasan Kurdi