مقتل وإصابة 3 أطفال في إدلب واشتباكات بين فصيلين في درعا

قتلت طفلة وأصيب طفلان آخران، يوم الأحد، نتيجة انفجار دراجة نارية ملغومة في ريف إدلب، شمال غربي سورية، فيما نشبت اشتباكات بين قوة تابعة للنظام السوري وأخرى تابعة لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا في محافظة درعا، جنوبي سورية.
وقال الدفاع المدني في إدلب إن دراجة نارية ملغومة انفجرت في حي سكن المعلمين بمدينة جسر الشغور، غربي مدينة إدلب، مما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة طفلين آخرين بجراح.
وتشهد جميع المناطق السورية انفجار ألغام من مخلفات الحرب بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
وارتفع، خلال العامين الماضي والحالي، عدد الضحايا من المدنيين والعسكريين من مختلف أطراف الصراع في سورية نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها أطراف الصراع في عموم الجغرافيا السورية، منذ اشتداد المواجهات العسكرية في البلاد بدءاً من عام 2012.
وقالت منظمة “أنقذوا الأطفال”، في بيان الخميس، إن ما لا يقل عن 43 طفلاً قتلوا وأصيب 84 آخرون في سورية منذ مارس/آذار الفائت، وأشارت إلى أن أكتوبر/تشرين الأول كان الأسوأ حتى الآن، حيث اشتمل على نحو ربع عدد الضحايا، أي 27 طفلاً بين قتيل ومصاب.
وفي سياق منفصل، اندلعت مواجهات في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي بين عناصر يتبعون لـ “الفيلق الخامس” وآخرين يتبعون لفرع الأمن العسكري التابع للنظام.
وقال الناشط محمد الحوراني لـ”العربي الجديد” إن التوتر حصل نتيجة اعتداء عناصر من الأمن العسكري على أحد عناصر “الفيلق الخامس”، ما أدى إلى تدخّل عناصر “اللواء الثامن” الذي يقوده القيادي السابق في المعارضة، أحمد العودة، والتابع لـ “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا.

وفي أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، شهدت البلدة مواجهات بين المجموعتين، ما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين.
وتشهد درعا منذ خروجها عن سيطرة فصائل المعارضة وانتشار المليشيات المدعومة من إيران في عام 2018 عمليات تفجير وخطف واغتيال بشكل يومي.

 

العربي الجديد