اتفاق بين وجهاء درعا ونظام الأسد حول الكرك

حيّد الاتفاق الذي جرى بين وجهاء من قرى وبلدات درعا وقيادات من اللواء الثامن واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد اقتحام الأخير لبلدة الكرك شرقي درعا، بعد اشتباكات جرت بين مسلحين من البلدة وعناصر من الأمن العسكري والمخابرات الجوية والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام أمس الأربعاء.

وقضى الاتفاق الذي جرى بحضور رئيس اللجنة الأمنية حسام لوقا بحسب مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا بـ “إجراء النظام، اليوم الخميس، عمليات تفتيش لـ 17 منزلاً في البلدة، بالإضافة إلى تحضير الوجهاء أسماء الأشخاص المطلوبين للنظام من بلدة الكرك والذين لم يجروا تسوية مع الفروع الأمنية التابعة للنظام”.

وأضاف المصدر أن وجهاء درعا تعهدوا  “بعدم تكرار المسلحين تنفيذهم هجمات على حواجز النظام، بالإضافة إلى اختيار عدد من شبان البلدة ليكونوا ضمن حواجز النظام المنتشرة في محيطها”.

واندلعت اشتباكات، صباح أمس الأربعاء، في محيط بلدة الكرك بين مسلحين من بلدة الكرك وعناصر من قوات نظام الأسد، خلال محاولة النظام اقتحام البلدة من الجهة الغربية الشرقية، في حين لم يتمكن النظام من اقتحام البلدة والدخول إليها.

وسيّر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس رتلا عسكريا إلى بلدة الكرك في ريف درعا الشرقي، بعد وصول تعزيزات عسكرية لنظام الأسد باتجاه البلدة تمهيداً لاقتحامها.

وكانت مجموعة من قادات الفيلق الخامس توجهت أمس إلى درعا للاجتماع مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام في المنطقة بهدف وقف عملية اقتحام البلدة.

المصدر : تلفزيون سوريا