يخشى بعض هواة الاستراتيجيا والحيل البلاغية من المعارضين السوريين وصول جو بايدن إلى الرئاسة الأميركية. يقولون إن المرشح الديمقراطي، إذا صار رئيساً، سيكون امتداداً لنهج باراك أوباما، تحديداً في مهادنة إيران وروسيا في سورية خصوصاً، وفي المنطقة عموماً. يضحكون على أنفسهم، عندما يستذكرون محاصرة طهران عبر حرب العقوبات، وبضربةٍ على مطار عسكري مهجور في الشعيرات، وبتصفية قاسم سليماني، متعهد التخريب …