بثّت قيادة قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة اعزاز شمالي حلب، اليوم الأربعاء، إصداراً مرئياً يوثّق عملية أمنيّة وصفتها بأنها “عالية الخطورة” ضد خلايا تنظيم “الدولة” في المنطقة.
وحسب الإصدار المرئي، فإن شعبة المخابرات في مديرية أمن اعزاز نفّذت عملية مداهمة شملت “أربعة أوكار” لـ خلايا تنظيم “الدولة”، ألقت القبض خلالها على 10 قياديين في “التنظيم”، وسجنتهم في محكمة اعزاز.
وخلال العملية صادرت “مديرية أمن اعزاز” – حسب الإصدار المرئي – كميات كبيرة مِن “مواد تجهيز القنابل، ومواد متفجرة، وأسلحة، وذخائر، وقنابل، وكواتم صوت، ومواد مخدرة”.
وكان مكتب اعزاز الإعلامي قد نقل عن مصادر في الشرطة، يوم العاشر مِن شهر حزيران الماضي، أن “شعبة المخابرات شنت حملة أمنية ضد خلية أمنيّة تابعة لـ تنظيم الدولة، شملت العديد مِن المنازل في مدينة اعزاز، وأماكن مخصصة لتصنيع المواد المتفجرة”.
وأضاف المكتب أنه عُثر خلال الحملة على “مسدسات ووثائق سوريّة مزورة، وهواتف نقالة مزودة بشرائح إلكترونية خاصة بأجهزة التفجير عن بُعد”، إضافة لضبط مستودع لـ صنع “كواتم الصوت”.
وكان أفراد الخلية الأمنية لـ تنظيم “الدولة” – حسب شرطة اعزاز – يعملون على “تحضير الأمور اللوجستية للخلايا المسؤولة عن إحداث تفجيرات وتنفيذ عمليات اغتيال في ريف حلب”.
يشار إلى أن مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري في عموم أرياف حلب، ما تزال تشهد خروقاً أمنيّة وعمليات اغتيال وتفجيرات عديدة بـ عبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية ملغّمة، توقع في معظمها ضحايا مدنيين، وسط اتهامات لـ “قسد” وقوات نظام الأسد وخلايا تنظيم “الدولة”.
تلفزيون سوريا