اقتحم مجموعة من المدنيين والمسلحين من أهالي مدينة الحراك في ريف درعا حاجزا لقوات النظام السوري، واحتجزوا مجموعة من العناصر، على خلفية اعتقال الحاجز رجلا مسنا من أهالي المدينة، في حين احتج مجموعة من الناشطين في مدينة إعزاز شمال البلاد على اعتقال “هيئة تحرير الشام” أحد الشبان.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، إن شبانا مدنيين وآخرين مسلحين اقتحموا، عصر اليوم، حاجزا لقوات النظام السوري في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، واحتجزوا عناصره، كما قاموا بقطع الطرق المؤدية إلى الحاجز.
وبحسب المصادر، فقد ترافق اقتحام الحاجز مع مظاهرة في المدينة ضد النظام وقواته، وذلك على خلفية قيام الحاجز باعتقال رجل مسن من أهالي المدينة عند مروره في المنطقة أثناء ذهابه إلى مدينة إزرع.
وبحسب المصادر، فقد ترافق اقتحام الحاجز مع مظاهرة في المدينة ضد النظام وقواته، وذلك على خلفية قيام الحاجز باعتقال رجل مسن من أهالي المدينة عند مروره في المنطقة أثناء ذهابه إلى مدينة إزرع.
ويذكر أن قوات النظام السوري اعتقلت مؤخرا عشرات الأشخاص في محافظة درعا وعلى الطريق الواصل بين دمشق ودرعا بتهم مختلفة، أبرزها معارضة النظام والفرار من التجنيد الإجباري.
إلى ذلك، تظاهر مجموعة من الناشطين والطلاب في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، احتجاجا على اعتقال شاب من قبل “هيئة تحرير الشام”، خلال تواجده في مدينة أطمة القريبة من الحدود السورية التركية.
وذكرت مصادر لـ”العربي الجديد” أن الشاب اعتقل من قبل دورية تابعة للهيئة بعد وقوع مشادة كلامية إثر توقيفه في مدينة أطمة واتهامه بالانتماء إلى “حزب التحرير الإسلامي”.
وطالب المتظاهرون “هيئة تحرير الشام” بإطلاق سراح زميلهم في جامعة “حلب الحرة”، فضلا عن إطلاق بقية المعتقلين من قبل الهيئة.
وكانت عشرات النسوة قد تجمّعن، أمس، لليوم الثالث على التوالي، عند دوار بلدة أطمة، احتجاجا على اعتقال الهيئة أبناءهم بتهمة الانتماء لـ”حزب التحرير الإسلامي” والذي يعرف نفسه وفق مقربين منه أنه “حزب يهدف إلى إحياء الخلافة الإسلامية”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة طاولت مقرات للحزب في ريف إدلب وحلب، كما اقتحمت الهيئة عدة مظاهرات خرجت احتجاجا على تلك الاعتقالات.
ويُذكر أن “هيئة تحرير الشام” عمدت مؤخرا إلى ملاحقة كافة الجهات المناوئة لها سياسيا وعسكريا، حيث اعتقلت العشرات من القياديين في الفصائل المسلحة والناشطين السلميين المعارضين لسياستها.
ويُذكر أن “هيئة تحرير الشام” عمدت مؤخرا إلى ملاحقة كافة الجهات المناوئة لها سياسيا وعسكريا، حيث اعتقلت العشرات من القياديين في الفصائل المسلحة والناشطين السلميين المعارضين لسياستها.
العربي الجديد