افتتح الائتلاف الوطني السوري، ثلاثة مكاتب جديدة له في المناطق المحررة بريف حلب، تعنى بشؤون المرأة والشباب والشؤون القانونية، ضمن خطة الائتلاف الوطني في تعزيز التواصل مع المواطنين في المناطق المحررة.
وأجرى رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، لقاءات مع أعضاء المكاتب الثلاثة في اعزاز بريف حلب، وناقش معهم أهداف المكاتب وخطط عملها، وركز على ضرورة التفاعل مع كافة المواطنين.
وحضر اللقاءات كل من أعضاء الهيئة السياسية ياسر الفرحان ومحمد يحيى مكتبي وبهجت الأتاسي، إضافة أعضاء الهيئة العامة الدكتور جواد أبو حطب، وأحمد طعمة ومحمد الصالح ونجيب رحمون، ومنسق مكتب الائتلاف بريف حلب أحمد الشحادي.
وأكد الحريري على أن المرأة السورية قدّمت الكثير من التضحيات في الثورة السورية، لافتاً إلى أن اهتمام الائتلاف الوطني بشؤونها، هو واجب ويجب الاستمرار فيه حتى ضمان حصولها على كافة حقوقها.
كما شدد الحريري على أهمية تمكين المرأة السورية في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأن يكون للمرأة مكانها الطبيعي في قيادة وبناء سورية الجديدة، وأن يكون لها دورها الفعّال في جميع ميادين الحياة، وأن تكون المرأة شريكة أساسية في اتخاذ القرار والتخطيط الإستراتيجي.
وحول مكتب الشباب، أكد الحريري على أن الشباب هم شرارة الثورة السورية وعمادها، وهم الرصيد الإستراتيجي لها، كما أكد على أن فتح الآفاق وصناعة الفرص وتوفير المشاريع للشباب؛ يشكّل أولوية في سبيل استثمار الطاقات وتفعيل الكفاءات، بما في ذلك المشاركة السياسية الفعّالة لفئة الشباب وتمكينهم من إطلاق وقيادة المبادرات البناءة في المجتمع.
وأوضح أن مكتب الشباب سيعمل على تعزيز التواصل مع الشباب في المناطق المحررة، وحل مشكلاتهم، وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم من خلال توفير الورشات والدورات اللازمة لهم.
فيما بيّن الحريري أن المكتب الحقوقي، سيضم مجموعة من الحقوقيين والخبرات والكفاءات الوطنية السورية، لافتاً إلى أنه سوف يكون له دور كبير في رفد الائتلاف بالمشورة القانونية ومساعدته في إعداد المذكرات الدولية وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه والميليشيات الإرهابية الأخرى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري