قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن أكثر من 1797 معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل السجون والمعتقلات السورية جنبا ً إلى جنب إخوانهم السوريين يعانون من ظروف اعتقال غاية في القسوة وتفتقر لأدنى المقومات والشروط التي حددتها الاتفاقيات الدولية لأماكن الاعتقال والتوقيف.
وأوضحت مجموعة العمل أنه لا يزال آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في المعتقلات السورية مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة لا إنسانية وتعذيب ممنهج.
وطالبت “مجموعة العمل”، النظام السوري بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون السورية، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة للمعتقلين المصابين بفايروس كورونا، والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الكشف المبكر عن الإصابة بفايروس كورونا ” كوفيد 19 ” للحد من انتشاره بين المعتقلين، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين “جريمة حرب بكل المقاييس”.
وكان فريق الرصد في مجموعة العمل كشف عن توثيقه 620 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين عذّبوا حتى الموت على يد عناصر المخابرات السورية إلى جانب آلاف السوريين.
شبكة شام الإخبارية