قتل مدني نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين شمال غربي حلب، في ثاني تفجير يطال المدينة منذ بداية تموز الحالي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 5 من تموز، إن رجلًا قتل وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنيّة في مدينة عفرين شمالي حلب.
كما قتل، الجمعة الماضي، شخص وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بجانب مدرسة “ميسلون” بريف عفرين.
ويضاف التفجيران الأخيران إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وكانت عفرين شهدت أحد أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.
وأدى الانفجار حينها إلى مقتل 42 شخصًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.
وكانت المجالس المحلية في ريف حلب أعلنت اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية، تخوفًا من تكرار سيناريو تفجير عفرين بريف حلب الغربي.
لكن موجة التفجيرات لم تنتهِ، وتبعتها عدة انفجارات في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، كان آخرها في 23 من حزيران الماضي ببلدة تل حلف شمال غربي الحسكة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص بتفجير سيارة مفخخة في قرية تل حلف قرب مدينة رأس العين غربي الحسكة.
وقُتل نتيجة الانفجار خمسة مدنيين وأُصيب 12 آخرون، حسب بيان وزارة الدفاع التركية.
واتهمت الوزارة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجير، دون أن يصدر عن الأخيرة أي تعليق على الأمر.
عنب بلدي