كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، مقتل نحو 14 ألفاً و235 شخصاً بينهم أطفال ونساء، منذ آذار عام 2011 حتى شهر حزيران الجاري، بسبب التعذيب على يد قوات نظام الأسد .
وأوضحت الشبكة أن ما لا يقل عن 14.388 شخصاً قضوا بسبب التعذيب منذ آذار 2011 حتى حزيران 2020، بينهم: 177 طفلاً و63 سيدة، وجاءت قوات الأسد وأجهزة أمن النظام في صدارة الجهات التي تسببت بمقتل المدنيين تحت التعذيب من خلال مسؤوليته عن مقتل 14235 بينهم 173 طفلاً و46 سيدة، وكان تنظيم داعش مسؤول عن مقتل 32بينهم 1 طفلاً و14 سيدة.
وأضاف التقرير أن 52 شخصاً بينهم طفل وسيدتان قتلوا بسبب التعذيب على يد ميليشيا PYD الإرهابية، وهيئة تحرير الشام مسؤولة عن مقتل 26 شخصاً تحت التعذيب بينهم طفل، فيما قتل 43 بينهم طفل وسيدة بسبب التعذيب على يد جهات عسكرية أخرى.
وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً بينهم سيدة بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام منذ 22 آذار من العام الجاري حتى تاريخ يوم أمس، أي منذ صدور “مرسوم العفو” رقم 6 في 22 آذار 2020.
وأشار التقرير إلى أن النظام انتهك بشكل واضح نصوص الدستور السوري، وبنود اتفاقية مناهضة التعذيب التي صادقت عليها سورية في عام 2004، وتلاعبَ في سنِّ القوانين والتشريعات التي تحمي عناصر قواته من أية ملاحقة.
وطالبت الشبكة الحقوقية الجمعية العامة للأمم المتحدة بأخذ زمام المبادرة في الحالة السورية واللجوء لتطبيق مبدأ اتحاد من أجل السلام، وأوصى مجلس الأمن والأمم المتحدة بحماية المدنيين المعتقلين لدى النظام من التعذيب حتى الموتى وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري