فرضت حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي، بعد اكتشاف 16 إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وهي البلدة الثالثة التي تخضع للحجر الصحي في ريف دمشق.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 8 من حزيران، إنها سجلت 16 إصابة بـ”كورونا”، بعد مخالطة أشخاص لسائق شاحنة يعمل على خط سوريا- الأردن، وفرضت حجرًا صحيًا على البلدة منعًا لانتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة اكتشفت إصابة سائق الشاحنة، في 4 من حزيران الحالي.
وبلغ عدد المصابين بـ”كورونا” في سوريا 141، شفي منهم 58، بينما توفي ستة، وفق أرقام وزارة الصحة.
وفرضت حكومة النظام أول حجر صحي في سوريا على بلدة منين بريف دمشق، في 1 من نيسان الماضي، بعد وفاة أحد المصابين بالفيروس، وفي اليوم التالي فرضت حجرًا صحيًا على منطقة السيدة زينب.
ورفعت الحجر، في 26 من نيسان الماضي، عن بلدة منين، وفي 17 من أيار الماضي، عن منطقة السيدة زينب، بعد انتهاء المسح الصحي والمخبري للسكان المخالطين والحالات المؤكدة والجوار، حسب وزارة الصحة.
وتقع بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، وتبعد عن دمشق 90 كيلومترًا، وهي تابعة إداريًا لمنطقة يبرود وتبعد عنها تسعة كيلومترات، وتعد أكثر قرى القلمون ارتفاعًا عن سطح البحر.
و في 25 من أيار الماضي، اتخذت حكومة النظام قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في آذار لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وبالنقل الجماعي، ومدّدت فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساء خلال فصل الصيف.
وأتبعتها، في 31 من أيار الماضي، بعدة قرارات، أولها عودة جهات القطاع العام إلى الدوام الاعتيادي، وإعادة فتح المنشآت السياحية.
عنب بلدي